رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

صبحى: الوحدة الإفريقية تبدأ من بناء جيل مؤمن بها

أشرف صبحي
أشرف صبحي

وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة كلمة إلي الشباب الإفريقي بعدة لغات وهي العربية، الإنجليزية، الفرنسية والسواحيلية، داخل وخارج جمهورية مصر العربية، حيث عبر عن بالغ سعادته بالدبلوماسية الشبابية النشطة فى القارة السمراء، مقدماً لهم التهنئة بمناسبة "يوم الشباب الإفريقي"، والذي يحتفل به الشباب الإفريقي في الأول من نوفمبر من كل عام منذ إقرار ميثاق الشباب الإفريقي ٢٠٠٦.

وأكد وزير الشباب والرياضة خلال كلمته أن القيادة السياسية في مصر بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تهتم بدعم وتأهيل الشباب الإفريقي من خلال المنح التأهيلية التي تقدمها مصر بالإضافة إلى المنح الفنية المتخصصة التي تقدمها الهيئات والوزارات المصرية، بما يساهم في فتح آفاق التنمية ونقل الخبرات والثقافات فى مختلف المجالات والتخصصات.

وقدم أشرف صبحى كشف حساب لشباب القارة الإفريقية، ليؤكد علي إصرار القيادة الاتجاه جنوبا وإعلاء قيم الوحدة الإفريقية مع أبناء القارة الواحدة ليس فقط بالخطب الرنانة ولكن بالعمل الحقيقي علي أرض الواقع وأيضا إعلاء لقيمة التعاون (جنوب جنوب)، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات المعنية، قامت بتنفيذ خلال الفترة الماضية عشرات الأنشطة الشبابية القارية دعما لمبادرة الاتحاد الإفريقي "تأهيل مليون شاب وفتاه بحلول عام ٢٠٢١ والمعروفة بـ1Mby2021، وذلك بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي خلال العام ٢٠١٩، يأتى في مقدمتها إعلان السيد الرئيس خلال منتدي شباب العالم "أسوان عاصمة الشباب الإفريقي".

وقد استضافت مصر العديد من البطولات والفعاليات خلال ٢٠٢٠/٢٠١٩، أبرزها (بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم للكبار والتي استضافتها مصر بعد غياب حوالي ١٣ عاما وبمشاركة ٢٤ منتخباً للمرة الأولى فى تاريخ المسابقة بافتتاح أسطوري يليق بتاريخ إفريقيا / بطولة أمم إفريقيا تحت ٢٣ سنة والمؤهلة لأوليمبياد طوكيو ٢٠٢٠ بمشاركة ٨ منتخبات إفريقية متأهلة للبطولة / البطولة الإفريقية لرفع الأثقال المكفوفين)، كما قامت وزارة الشباب والرياضة بتنظيم العديد البرامج خلال عام ٢٠٢٠ أبرزها (دورة الألعاب الإفريقية الأولي للأوليمبياد الخاص تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي / الملتقى الشباب العربي الإفريقي بمدينة أسوان تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبمشاركة أكثر من ١٥٠٠ شاب إفريقي وعربي / ملتقى الشباب الإفريقي حول المواطنة والتنمية بمشاركة ٢٠ دولة إفريقية / منحة ناصر للقيادة الإفريقية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وبمشاركة ١٢٠ شابا وفتاة من ٤٣ دولة إفريقية / برنامج متطوعي الاتحاد الإفريقي العاشر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى بمشاركة ٢٠٠ شاب وفتاة من ٥٤ دولة إفريقية وهو أكبر برنامج تطوعي في القارة / مسابقة أوسكار الإبداع الإفريقي / استضافة حفل كاف لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام ٢٠١٩ في مدينة الغردقة / إطلاق أول رحلة سياحية ثقافية نهرية لشباب إفريقيا انطلقت من القاهرة وحتى مدينتي الأقصر وأسوان لتكريس مفهوم التعاون بين أبناء دول حوض النيل/ استضافة بطولة كأس العالم للغطس: وتعد مصر أول دولة في تاريخ إفريقيا تستضيف بطولة العالم للغطس / استضافة بطولة كأس العالم للإسكواش: وتستمر مصر في استضافة البطولة حتى عام ٢٠٢٢.

 

وعلي مستوي الأحداث القارية والدولية هنأ صبحي شباب مصر ممثلي إفريقيا في المحافل الدولية الرياضية بفوزهم ببطولة كأس العالم لكرة اليد لأول مرة في التاريخ كأول فريق إفريقي يحصد البطولة/ فوز منتخب مصر للبولينج  بالمركز الأول في بطولة أمم إفريقيا/ تحطيم شباب مصر الرقم القياسي بدورة الألعاب الإفريقية برصيد ٢٧٣ ميدالية مقابل ٢١٧ ميدالية في ٢٠١٥ / حصول منتخب مصر ممثل إفريقيا للكرة الطائرة تحت ١٩ سنة علي رابع العالم ٢٠١٩.

ونوة صبحي إلى أن الحكومة المصرية بكل قطاعتها ومؤسساتها تعمل على قدم وساق من أجل خدمة شباب إفريقيا وتحقيق التعاون الإفريقي فى مختلف التخصصات والمجالات.

وفي ختام كلمته نوه صبحي إلي استعداد وزارة الشباب والرياضة للتعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الإفريقية كما أكد علي دور مكتب الشباب الإفريقي كوحدة متخصصة بالوزارة بالشئون الإفريقية ومن المقرر تنفيذ الدفعة الثانية من منحة ناصر للقيادة بعد النجاح الكبير للدفعة الأولي.

يذكر أن القارة الإفريقية تحتفل في الأول من نوفمبر من كل عام، منذ العام 2006، بـ"يوم الشباب الإفريقي". منذ أن تم اعتماد ميثاق الشباب الإفريقي بقمة بانجول في عام 2006، وتأتي أهمية يوم الشباب الإفريقي لتذكير صانع القرار دائما بحقوق ودور الشباب ومساهمته في التغيير الاجتماعى والنمو الاقتصادى والتنمية المستدامة فى جميع انحاء المجتمع الإفريقي، إضافة الى توجيه طاقة الشباب المثالية لتعزيز الجهود نحو تحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا.