رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

"كاف" يكشف مصير مباراة الأهلي والوداد ونهائي أفريقيا.. رسميًا

الكابتن

وافقت اللجنة المنظمة لمسابقات الأندية وإدارة نظام تراخيص الأندية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، على تأجيل مباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال بين الزمالك والرجاء لتقام يوم 1 نوفمبر 2020، بدلا من 24 أكتوبر الجاري.

 

وفي الوقت ذاته، قرر "كاف" خلال بيان رسمي عبر موقعه، عدم إجراء أي تعديل على موعد مباراة الأهلي والوداد في الدور ذاته، والأمر نفسه بالنسبة لموعد نهائي دوري الأبطال المقرر إقامته يوم الجمعة 6 نوفمبر المقبل.

 

وجاء نص بيان الاتحاد الأفريقي الذي صدر عصر اليوم الخميس، على النحو الآتي :

 

«أبلغ نادي الرجاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) عن قيام السلطات الصحية المغربية بوضع فريقه قيد الحجر الصحي،  بعد اكتشاف ثمانية (8) لاعبين تم الإعلان عن إيجابية اختبارات فيروس COVID-19 الخاصة بهم. بالإضافة إلى ذلك، تلقينا قرارات السلطات المغربية المتعلقة بإلغاء الإذن الممنوح للرجاء بالسفر خارج المغرب، وفرض حالة عزل ذاتية على النادي لمدة أسبوع، حتى تاريخ 27 أكتوبر 2020 موعد اختبار PCR الجديد.

 

نتيجة لذلك، لن يتمكن الفريق من السفر إلى مصر لخوض مباراة إياب نصف نهائي توتال CAF دوري الأبطال 2019/20 أمام الزمالك والمقرر إقامته يوم 24 أكتوبر 2020. على الفور، تم عقد اجتماع تشاوري بين خبراء CAF وسلطات نادي الرجاء والجمعية الملكية المغربية لكرة القدم. أعاد رئيس نادي الرجاء من جديد تأكيد رغبة ناديه على المشاركة في البطولة حتى نهايتها.

 

في مواجهة هذا الوضع، ومن أجل حماية نزاهة المسابقة وتعزيز روح التضامن، وافقت اللجنة المنظمة لمسابقات الأندية وإدارة نظام تراخيص الأندية على تأجيل مباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال بين الزمالك والرجاء لتقام يوم 1 نوفمبر 2020. في الوقت ذاته، تم الإبقاء على موعد مباراة الأهلي والوداد، وكذلك موعد نهائي توتال CAF دوري الأبطال 2019/20 المقرر له يوم 6 نوفمبر 2020.

 

صحة اللاعبين تمثل بالنسبة لـ CAF  الضرورة القصوى، وفقاً لتوجيهات CAF الصحية الخاصة بجائحة  COVID- 19والتي تقدم ضمانات لصحة وسلامة اللاعبين والمسئولين، مع تسهيل العودة لإقامة مباريات كرة القدم. يتطلب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (COVID-19) إجراء تكليفات مؤقتة مع اللوائح بالنظر إلى تطور الجائحة والمعرفة العلمية المتاحة. في هذا السياق، لا يمكن تبرير الإجراءات والممارسات المؤقتة المتخذة هنا إلا بمواجهة هذه الظروف الاستثنائية. وبالتالي يمكن أن تتطور القرارات وفقًا للحالة».