رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد نجاح الحملة.. برشلونة يحدد موعد التصويت على سحب الثقة من بارتوميو

بارتوميو
بارتوميو

كشف جوردي كاردونير، نائب رئيس نادي برشلونة، عن موعد التصويت بشأن سحب الثقة من جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي الكتالوني.

 

ويمر بارتوميو بوقت عصيب خلال الفترة الحالية، وسط دعوات بسحب الثقة منه، ونجاح الحملة بعدما جمعت أكثر من 20 ألف توقيع، والوصول إلى أكثر من 18 ألف توقيعًا صحيحًا، أي أكثر من العدد المطلوب وهو 16520 توقيعًا صحيحًا، وهو ما صرّح به ميكيل سامبر، وزير الداخلية الإسباني، أنه لا يرى أي عوائق للتصويف بسحب الثقة عن بارتوميو ومجلسه، طالما أنه تم استيفاء الشروط المطلوبة.

 

وبهذا الصدد، نشرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، تصريحات كاردونير ردًا على ميكيل سامبر، وزير الداخلية الإسباني، بشأن سحب الثقة من بارتوميو، قائلًا: "لقد توصلنا لاتفاق؛ لأن البروتوكولات يجب مراجعتها بدقة للتأكد من عملية سحب الثقة".

 

وأوضح كاردونير: "الثلاثاء أو الأربعاء القادم، سنبحث إذا تم التصديق على البروتوكولات، فقد يتم التصويت على سحب الثقة يومي 15 و 16 نوفمبر بشكل رسمي".

 

وشدد كاردونير، أن سبب تأجيل التصويت على سحب الثقة من بارتوميو، هو ضرورة تأكد وزارتي الصحة والداخلية ضمان سلامة المواطنين أثناء عملية التصويت، في ظل استمرار تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

ولكن التقارير الصحفية، قد أشارت في وقت سابق، أن إدارة بارتوميو حاولت تأجيل التصويت على سحب الثقة، بادعاء وجود تزوير وأساليب غير قانونية أثناء حصد التوقيعات، وتكفل الحرس المدني بالتحقيق في الأمر.

 

واستقرت اللجنة المسئولة عن التأكد من صحة التوقيعات، على أن يكون السؤال في التصويت هو "هل تؤيد حملة سحب الثقة التي تزعمها جوردي فيري ضد إدارة ورئيس برشلونة"، على أن يكون الخيار الأول، نعم لسحب الثقة، والآخر لا لسحب الثقة.

 

يأتي ذلك بعدما دعا جوردي فيري، المرشح لرئاسة برشلونة خلفًا لـ بارتوميو، لانتخابات مبكرة وسحب الثقة من إدارة بارتوميو بعد الهزيمة المذلة التي تلقاها برشلونة على يد بايرن ميونخ بنتيجة 2-8، في المباراة التي جمعتهما في شهر أغسطس الماضي، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج"، بالموسم الماضي 2019-2020.

 

وزاد الأمر احتقانًا أكثر، بعد طلب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد الفريق، من إدارة النادي بالسماح برحيله، حيث أرسل لهم "فاكس" رسمي يخبرهم خلاله أنه يريد المغادرة، خلال فترة الميركاتو الصيفي الحالي، مستغلًا البند الذي يوجد في عقده ويسمح له بالرحيل، وبناءً عليه تغيّب عن حضور تدريبات الفريق في بداية الموسم الجديد 2020-2021.

 

ولكن إدارة برشلونة رفضت هذا الأمر بشكل قاطع، مؤكدة له أن صلاحية هذا البند انتهت في شهر يونيو، ولن يرحل عن صفوف الفريق إلا بعد انتهاء عقده في صيف 2021 المقبل، ليتراجع ميسي عن موقفه ويقرر البقاء في الفريق، تجنبًا للجوء إلى القضاء وحدوث أزمة بينه وبين النادي الذي نشأ فيه.

 

جدير بالذكر أنه من المقرر إقامة الانتخابات الرئاسية في نادي برشلونة بشكل رسمي في مارس 2021.