رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رقم سلبي لـ "ريال مدريد" يحدث لأول مرة في الليجا

الكابتن

لم يتلق فقط فريق ريال مدريد الهزيمة الأولى له في هذا الموسم على يد فريق قاديش الصاعد حديثا إلى الليجا بهدف نظيف ضمن منافسات الأسبوع الـ6 في بطولة الدوري الإسباني، ولكنها الهزيمة الأولى للملكي على ملعب ألفريدو دي ستيفانو بشكل عام تحديدا منذ أن اتخذه ملعبا له عقب عودة النشاط في الموسم الماضي بالإضافة إلى إنها المرة الأولى التي يفشل فيها الميرنجي في التسجيل على هذا الملعب.

والمدهش أن الهزيمة التي تلقاها ريال مدريد، وهي الأولى له في الموسم الحالي جاءت في أول مباراة يلعبها على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، ولكن سبق أن لعب الملكي مباراة الأسبوع الرابع أمام فريق بلد الوليد على ملعبه الأساسي سانتياجو برنابيو.

وإذا كان الميرنجي قد تلقى الهزيمة الأولى له في الموسم الجاري على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، فإنه في الموسم الماضي لعب عليه 6 مباريات، ولم يتعادل، ولم يخسر، ولم يتذوق سوى طعم الفوز ساهمت في تتويجه بلقب الدوري الإسباني إذ فاز على فرق إيبار بنتيجة 3 – 1 في الأسبوع الـ28،وفالنسيا بثلاثية نظيفة في الأسبوع الـ29، وريال مايوركا بهدفين دون رد في الأسبوع الـ31، وخيتافي بهدف دون مقابل في الأسبوع الـ33، وديبورتيفو ألافيس بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ35 وفياريال بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع الـ37.

الملاحظ أن ريال مدريد قد سجل على ملعب ألفريدو دي ستيفانو 13 هدفا بمعدل أكثر من هدفين في المباراة الواحدة في حين لم تستقبل شباكه سوى هدفين.

على أي حال بخسارة الملكي الأخيرة توقف رصيده عند 10 نقاط جمعها من 3 انتصارات جاءت متتالية على فرق ريال بيتيس بنتيجة 3 – 2 في الأسبوع الثالث، وبلد الوليد بهدف نظيف في الأسبوع الرابع، وليفانتي بهدفين دون رد في الأسبوع الخامس.

على الجانب الآخر بهذا الانتصار التاريخي على الميرنجي رفع قاديش رصيده إلى 10 نقاط من 6 مباريات بواقع 3 انتصارات على فرق هويسكا بهدفين دون مقابل في الأسبوع الثاني، وأتلتيك بيلباو بهدف نظيف في الأسبوع الرابع، وتعادل وحيد مع فريق غرناطة بهدف لمثله في الأسبوع الخامس، وهزيمتين أمام فريقي أوساسونا بهدفين دون رد في افتتاحية الموسم، واشبيلية بنتيجة 1 – 3 في الأسبوع الثالث.

بداية قاديش مبشرة جدا، فهل يملك من الاصرار والإمكانات الفنية والمادية ما يجعله يواصل تحقيق النتائج الجيدة خاصة أن الأمور ستزداد صعوبة مع توالي المباريات، ويتمسك بالبقاء في الليجا، ويرفض العودة سريعا إلى الدرجة الثانية؟