رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشناوي: جاهز لـ "الوداد".. وهدفنا اللقب الأفريقي.. ومتفائل بـ"موسيماني"

الكابتن

أكد محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ومنتخب مصر، أن أفضل لحظات حياته كانت في عام 2008، عند ظهوره الرسمي الأول مع الأهلي وعودته مجددًا إلى صفوف الفريق، وهي اللحظة الأسعد على الإطلاق.

وقال الشناوي، في تصريحات عبر الموقع الرسمي لناديه، إنه جاهز للمشاركة في مباراة الوداد لتحقيق هدفه الأبرز في المرحلة الحالية، وهو التتويج بدوري أبطال إفريقيا واللعب في بطولة كأس العالم للأندية.

العودة إلى الأهلي كانت أبرز أهدافي

وكشف الشناوي أنه عقب رحيله عن الفريق وضع هدفين نصب عينيه، الأول هو العودة مجددًا إلى صفوف الأهلي، والثاني هو الاحتراف الخارجي، وعلى الرغم من امتلاكه عرضًا للاحتراف الخارجي تزامنًا مع عرض العودة للأهلي، إلا أنه لم يتردد لحظة في قبول عرض العودة إلى صفوف النادي.

وأضاف أنه عمل منذ اللحظة الأولى على الانضمام إلى صفوف منتخب مصر من خلال الأندية التي دافع عن ألوانها «طلائع الجيش، وحرس الحدود، وبتروجت» من أجل حلم العودة مجددًا إلى صفوف الأهلي، إلا أن تلك الفترة شهدت عدم استقرار وتوقفًا للنشاط، وهو ما تسبب في تأجيل حلم العودة.

وأشار الشناوي إلى أنه تحامل على نفسه وشارك في العديد من المباريات أبرزها مباراة شبيبة الساورة، وكان من المقرر عدم مشاركته إلا أنه خاض المباراة وتمكن الفريق من تحقيق الفوز بثلاثية.

بطولة واحدة لا تكفي

وأكد قائد الفريق أن بطولة واحدة في الموسم لا تكفي النادي الأهلي، الذي يخوض كافة المسابقات بهدف التتويج باللقب، وهذه هي شخصية النادي الأهلي، تنعكس على المسئولين والأجهزة الفنية واللاعبين وكذلك الجماهير، فعندما يخوض الفريق 5 بطولات في موسم واحد يكون الهدف دائمًا هو التتويج بأربعة ألقاب حدًّا أدنى، معربًا عن أمله في استمرار التتويج بالبطولات خصوصًا دوري الأبطال.

وانتقل الشناوي للحديث عن معادلة الرقم القياسي في الخروج بشباك نظيفة «كلين شيت» في 23 مباراة، مؤكدًا أن الفضل يعود للفريق ككل، خاصة أنه يلعب من خلال فريق جماعي، معربًا عن سعادته بالوصول إلى هذا الرقم التاريخي، وهو ما يضع على عاتقه مسئولية كبيرة لمواصلة العمل بمزيد من التركيز والاجتهاد.

سعداء باستمرار ميشيل يانكون

وكشف عن جلسة جمعته بالجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للفريق، قبل مواجهة المقاولون العرب في الدوري، مؤكدًا أن الجميع متفائل بوجوده على رأس القيادة الفنية، في ظل تركيزه الشديد في أدق التفاصيل الخاصة بالفريق.

وأشاد الشناوي بقرار استمرار ميشيل يانكون، مدرب حراس المرمى، في الجهاز الفني الجديد، في ظل ما يقدمه من عمل متميز، خاصة أن طريقة تعامله مع الحراس أكثر من رائعة وجعلتهم جميعًا أسرة واحدة.

وأكد أن علاقته مع حراس الأهلي الشباب أكثر من رائعة، مشيرًا إلى أنه يعمل على دعمهم وتوجيههم بما يفيد الفريق، وهو أمر تتوارثه الأجيال داخل النادي الأهلي، مؤكدًا أنه يتذكر جيدًا كلمات الدعم ونصائح اللاعبين الكبار له عندما تم تصعيده إلى صفوف الفريق الأول.

الأفضل والأصعب ولحظات لا تنسى

وأكد الشناوي أنه يتذكر دائمًا مباراته الأولى في بطولة كأس العالم أمام الأوروجواي، التي حصل خلالها على جائزة أفضل لاعب في المباراة.

وعن أفضل حارس مرمى في العالم من وجهة نظره، قال الشناوي إنه الألماني مانويل نوير، أما أفضل مهاجم واجهه فقال إنه واجه العديد من المهاجمين المتميزين مثل سواريز ورونالدو وكافاني، الذي سجل في مرماه أصعب الأهداف. أما أفضل تصدٍّ فكان أمام الإسماعيلي، في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بهدفين دون رد.

واختتم الشناوي حديثه بأنه جاهز لمباراة الوداد المغربي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد تعافيه من الإصابة وعودته للمشاركة في التدريبات تدريجيًّا. وشدد على أن الفريق في كامل تركيزه قبل هذه المواجهة، معربًا عن أمله في أن يكون التوفيق حليف الفريق ليحجز مقعده في نهائي البطولة.