رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 شكاوى من الحكام للجنة الخماسية بسبب قلة الكاميرات وجودة الصورة

الكابتن

تقدم عدد كبير من حكام الدورى الممتاز،  بشكاوى شفهية لوجيه أحمد رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة بسبب قلة عدد كاميرات النقل التليفزيوني، وتواضع جودة الصورة، مما يحول دون تتفيذ خاصة حكم الفيديو بسهولة كما هو الخال فى كل دوريات العالم.

واتفق حكام الدورى الممتاز على تقديم ٥ شكاوى للجنة الخماسية خلال الفترة المقبل تتضمن المشاكل التى تواجه عمل الحكام فيما يخص تطبيق تجربة حكام الفيديو والتي تتسبب فى قلة الزوايا التي تكون مُتاحة لهم في إعادات لقطات الڤار، بجانب "بكسلة" الصورة.

ويىجع سبب تواضع جودة الصورة إلى أن أغلب المباريات تُنقل بكاميرات SD وليس HD ، وهو ما تحدث "الكابتن" عنه في السابق.

ورغم تأكيدات أعضاء اللجنة الخماسية للحكام بإن هذه المشكلة خارج إرادة اتحاد الكرة بشكل عام، وتأتي بسبب قلة الإمكانيات المُتاحة من التلفزيون، إلا أن الحكام يرون أنهم الوحيدون الذين يتحملون المسئولية.


لجنة الحكام تتنصل من أخطاء الفار بسبب قلة كاميرات النقل وجودة الصورة 

برر أعضاء لجنة الحكام باتحاد الكرة برئاسة وجيه أحمد الأخطاء التي تشهدها مباريات الدورى الممتاز في تقنية الفار خلال الفترة الماضية، بعدم وجود معدات كافية من خلال التليفزيون المصري الذي يقوم بنقل المباريات سواء من ناحية جودة الصورة المنقولة التي يعتمد عليها حكام الفار فى تحديد الخطأ من خلال تكبير الصورة، أو عدد الكاميرات المتاحة لنقل المباريات.

جاء ذلك ردا على استفسار من أعضاء اللجنة الخماسية المعينة لادارة شئون اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، لأعضاء لجنة الحكام حول الاخطاء التي ظهرت خلال المباريات الماضية في تطبيق تقنية الفار، وكيفية تلافيها مستقبلا حفاظا على استقرار المسابقة وعدم إثارة الازمات من قبل بعض الأندية.

وشهدت الايام الماضية حالة من الجدل بسبب قرارات الفار وكان أخرها احتساب الحكم ابراهيم نور الدين الذى أدار مباراة الاتحاد السكندرى والاهلى ضرجة جزاء لصالح فريق الاتحاد بناءا على قرار حكام الفار، خاصة وان زاوية الرؤية كان مغلقة امام الحكم مما دفعه للاعتماد على تقنية الفار.

وفسر مسئولو لجنة الحكام كيفية تاثر ذلك على أداء حكام الفار، خاصة وأن مباريات الدوري يتم نقلها بوحدات الـ"SD "وليس الـ"HD  " عالية الجودة لذلك جودة النقل ليست في أفضل صورة والمتخصصون فى هذا الامر يعرفون الفارق الكبير، إضافة إلى أن هناك عدد كبير من المباريات يتم نقلها بـ٥ كاميرات فقط، وهو ما يصعب من مهمة حكام الفار لعدم وجود زوايا متعددة يتم الحكم على اللعبة من خلالها كما يحدث فى جميع الدوريات العالمية التى تنقل المباراة ب10 او 12 كاميرا .

في الوقت نفسه رفضت الشركة الراعية فكرة الاستعانة بشركات إنتاج خاصة لمباريات الدوري، لسببين الأول عدم إمكانية في ظل التعقيدات التي قد تواجههم في الحصول على الموافقات الرسمية بهذا الشأن، والسبب الآخر يتمثل فى ان تكلفة المباراة الواحدة يصل إلى ١٠ ألاف دولار وهى مبالغ طائلة لا يمكن للشركة ان تتحملها.

وأرجع البعض إلى أن أخطاء ليست ناتجة عن قلة خبرة أو عدم كفاءة الحكام المصريين وإنما هي إمكانيات التلفزيون الحالية الذي لا يحصل على أي عائد مادي، مقابل نقل المباريات سوى البث الأرضي، باعتبار أنه تليفزيون الدولة، وهو ما يجعله غير قادر على توفير كاميرات كافية .