رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

مئوية الجبلاية.. طاهر أبوزيد يكشف عن مقتناياته الذهبية والفضية فى متحف اتحاد الكرة

طاهر ابوزيد
طاهر ابوزيد

استقبل نجوم وأساطير كرة القدم على مدار تاريخها دعوة اللجنة الخماسية المعينة لإدارة شئون كرة القدم برئاسة عمرو الجناينى، بإرسال مقتنياتهم الشخصية لوضعها فى متحف الجبلاية المزمع إنشاؤه خلال الأيام المقبلة، احتفالاً بمئوية اتحاد الكرة، بمزيد من الرغبة والإقدام على مثل هذه الخطوة.

واعتبر طاهر أبوزيد نجم المنتخب الوطنى والنادى الأهلى فى الثمانينات، هذه الخطوة بمثابة تكريم للاعبين القدامى وفى نفس الوقت إبراز لقيمة الكرة المصرية عبر تاريخها الحافل، مبديا موافقته الشديدة على إرسال مقتنياته الشخصية لوضعها فى متحف الجبلاية، إيماناً منه بأنه لولا منتخب مصر ما كانت هذه المقتنيات والألقاب تحققت له. 

وكشف مدفعجى الكرة المصرية السابق، عن المقتنيات الخاصة به، والمتمثلة فى الحذاء الفضى الذى حصل عليه خلال مشاركته فى بطولة كأس العالم للناشيين عام 1981 التى أقيمت فى أستراليا وتوج منتخب ألمانيا باللقب، فى حين خرج منتخب مصر من الدور الثانى بعد الخسارة بنتيجة 4-2 أمام إنجلترا. أيضا  الحذاء الذهبى الخاص بلقب هداف بطولة أمم إفريقيا عام 1984 التى أقيمت فى كوت ديفوار وحصل طاهر أبوزيد على لقب الهداف برصيد 4 أهداف، وجاء منتخب مصر فى المركز الرابع فى هذه النسخة. وهناك من الميداليات المتنوعة التى حصل عليها مارادونا النيل الكثير والكثير، على مستوى مشاركاته مع منتخب مصر وعلى رأسها ذهبية بطولة أمم إفريقيا عام 1986، إضافة إلى المقتنيات الخاصة به كممثل لمصر فى منظمة "sis" سفيرا لكرة الأطفال منذ عام 1998 إلى 2002. 

وحول التخوف من ضياع هذه المقتنيات كما حدث فى كئوس أمم إفريقيا، أكد أبوزيد أن التخوف ليس دافعا لمنع تواجد هذه المقتنيات فى متحف الجبلاية خلال فترة المئوية، مع ضرورة تأمين هذا المتحف بشكل يليق بالدولة المصرية ومنتخب مصر لحين عودة هذه المقتنبات إلى أصحابها.

وأرجع أبوزيد ماحدث من ضياع لكئوس مصر إلى سببن الأول هو حالة الانفلات التى كانت تعيشها مصر فى فترة زمنية محددة، والسبب الثانى هو الإهمال من جانب بعض المسئولين الذين كان ينبغى عليهم أن يكونوا أكثر حذرا من ذلك.