رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالمستندات.. اللجنة الأوليمبية ترد على ادعاءات رئيس نادى الزمالك ببيان رسمى

هشام حطب
هشام حطب

أصدر مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة هشام حطب بيانًا رسميًا للرد على هجوم رئيس الزمالك وتوضيح الحقائق للرأى العام بعد هجوم مرتضي منصور الأخير ضد لجنة حطب وجاء نص البيان كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

                              صدق الله العظيم

استهداءً بمعانى هذه الآية الكريمة وصدق دلالتها ، تصدر اللجنة الأوليمبية المصرية بيانها الماثل ردا على الادعاءات والعبارات المرسلة التى أدلى بها رئيس نادى الزمالك من خلال مداخلاته التليفزيونية بتواريخ 23 ، 24 ، 25 / 9 / 2020 من خلال أحد برامج قناة النادى.

وإذ تجزم اللجنة الأوليمبية المصرية على عدم صحة ما أبداه رئيس النادى المذكور جملة وتفصيلا للأسباب الآتية:

أولاً– بالنسبة لما أبداه رئيس النادى المذكور من نسبة خطاب غير صحيح شكلا ومتنا، زعم فيه أن رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية خاطب من خلاله الدكتور حسن مصطفى رئيس الإتحاد الدولى لكرة اليد، واللجنة الأوليمبية الدولية، وضمنه عبارات فى غير صالح الدولة المصرية وتضر بمصلحتها، حيث لوح رئيس النادى المذكور بتقديم بلاغ بشأن هذا الخطاب، فإن ما ذهب إليه المذكور لا أساس له من الصحة، حيث تم إجراء تحقيق بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا، وأمرت بإجراء تحريات من أجهزة سيادية حول صحة هذا الخطاب وما ورد فيه، فضلا عن ندبها للجنة فنية لفحص أجهزة الحاسب الآلى باللجنة الأوليمبية المصرية وكافة الأختام التى تستخدمها اللجنة فى المحررات الرسمية التى ترسلها إلى الجهات المختلفة، كما تم فحص نوعية الأوراق التى تستخدم فى هذه المحررات، وتبين أن جميع أختام اللجنة تختلف جملة وتفصيلا عن الأختام الممهور به الخطابات المضروبة التى يدعى رئيس الزمالك أنها خرجت من اللجنة الأوليمبية، كما ثبت للجنة الفحص الفنى أن الأوراق التى تستخدمها اللجنة الأوليمبية تختلف تماما عن حجم ووزن الورقة التى تضمنت الخطاب المضروب، بالإضافة إلى عدم وجود أى خطابات أو مراسلات على الإطلاق تمت فى هذا الشأن من أجهزة الحاسب الآلى باللجنة الأوليمبية، سيادة المحامى العام الأول.( مرفق )

الأمر الذى يتضح معه بصورة واضحة وضوحا لا لبس فيه افتراء ادعاء رئيس نادى الزمالك ومخالفته لصحيح الواقع القانونى، وأن رئيس النادى المذكور لا يبغى من وراء هذه الأباطيل سوى الكيد، والإساءة لرموز مصر الرياضية وفى مقدمتها الأستاذ الدكتور حسن مصطفى.

ثانياً: بالنسبة لما أبداه السيد رئيس النادى المذكور من مداخلاته التليفزيونية المشار اليها من أنه انطلاقا من حبه للدولة وجيشها وشرطتها والسيد رئيس الجمهورية، فإنه سيقدم بهذا البلاغ بشأن خطابات الإساءة للدولة المصرية الذى زعم نسبتها إلى المهندس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، فإن هذا المسلك من جانبه مدفوعاً به بسبب قرار مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية وقرار لجنة الهيئات والأندية الرياضية والقيم باللجنة الأوليمبية المصرية لإحالته إلى لجنة التحقيق إعمالاً للمدونة السلوكية، وهو بمثابة رد فعل على إحالته، وليس منطلقاً فى سلوكه هذا من حبه لبلده وإلا لماذا لم يعبر عن هذه الإرادة وتلك الرغبة قبل يوم الأربعاء الموافق 23/9/2020 تاريخ إحالته إلى لجنة التحقيق،علما بأنه قد مضى على حفظ هذا البلاغ من نيابة أمن الدولة العليا أكثر من عام ونصف العام الأمر الذى يؤكد بيقين منقطع النظير بأن ما أورده فى شأن هذه الخطابات بمثابة افتراء.

ثالثاً: بالنسبة لما أورده رئيس النادى المذكور من أفعال وأقوال تمثل جرائم وفق أحكام المواد 302، 303، 304، 305، 306، 325، 327 من قانون العقوبات، فسوف تلتزم اللجنة الأوليمبية المصرية كدأبها فى التعامل والتزاما منها بمبدأ سيادة القانون بتقديم بلاغات بها إلى معالى المستشار النائب العام الموقر لاتخاذ شئونه فيها.

رابعاً: لقد آلت اللجنة الأوليمبية على نفسها بحرصها على احترام الدستور والقانون، وانطلاقا من حرصها على الحفاظ على السلوك القويم وترسيخ القيم والأخلاق من خلال ما خولته لها القوانين واللوائح فى مجال الرياضة، فسوف تمضى اللجنة الأوليمبية فى سبيلها لصيانة الأخلاق الرياضية والحفاظ على مبادئ الميثاق الأوليمبى واحترام الدستور المصرى.

خامساً: تؤكد اللجنة الأوليمبية المصرية على صادق تقديرها لجميع سلطات الدولة من تشريعية وقضائية وتنفيذية ومؤزراتها للدولة المصرية بجميع أجهزتها من أجل الحفاظ وتقوية هيبة الدولة من خلال الالتزام التام بتنفيذ المعاهدات والمواثيق الدولية الموقعة منها.

ولا يفوتنا فى النهاية أن نثمن غاليا موقف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى صادق على إصدار قانون الرياضة، فضلاً عن السادة النواب الفضلاء نواب الشعب بقيادة الأستاذ الدكتور على عبدالعال الذين كانوا لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى أن يرى قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 النور للمساهمة فى ركب الرياضة القارية والدولية والعالمية.