رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ريكاردو يبحث عن فوزه الأول أمام الطلائع

الكابتن

لم يتمكن فريق الإسماعيلي تحت قيادة البرازيلي هيرون فيريرا ريكاردو من الفوز في أي مباراة حتى الآن إذ تعادل في مباراة واحدة مع فريق المقاولون العرب تلاه هزيمتين في مباراتين متتاليتين أمام فريقي إنبي وبيراميدز، ومن ثم يبحث ريكادو عن فوزه الأول مع الإسماعيلي حين يلتقي فريق طلائع الجيش غدا ضمن منافسات الأسبوع الـ30 في بطولة الدوري المصري الممتاز على ستاد جهاز الرياضة العسكري.

على أي حال وضع الإسماعيلي في جدول الدوري العام لا يليق لا بأسمه، ولا بتاريخه، فموقفه متأزم جدا لدرجة إنه أصبح من الفرق التي يهددها شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية فعليا لأن لا يفصله عن فريق وادي دجلة الذي يحتل المركز الـ16، وهو أحد مراكز الهبوط سوى 3 نقاط لأن الإسماعيلي في رصيده حاليا 31 نقطة جمعها من 8 انتصارات فقط، و7 تعادلات، و13 هزيمة يحتل بها المركز الـ12.

صدمة كبيرة جدا، وشئ لا يصدق أن يتلقى الإسماعيلي الكبير 13 هزيمة في 28 مباراة في الدوري العام.

والشئ الغريب جدا أيضا إنه لم يحدث في تاريخ الإسماعيلي أن تغير الجهاز الفني 6 مرات في موسم واحد بدأتها الإدارة بالتعاقد مع الصربي ميودراج يسيتش الذي قاد الإسماعيلي في 5 مباريات، وأقيل من منصبه، وتولى المسئولية الفنية بشكل مؤقت أدهم السلحدار في 7 مباريات حتى تعاقدت مع مدير فني أجنبي آخر هو الفرنسي ديديه جوميز الذي درب الإسماعيلي في 8 مباريات، وكان له نفس مصير يسيتش، بعدها عاد أدهم السلحدار من جديد، ولكن هذه المرة لم يقد الفريق سوى في 3 مباريات، وحل محله أحمد العجوز الذي أدار الإسماعيلي في مباراتين فقط، وتسلم منه المهمة المعقدة في الأخير ريكاردو.

على الجانب الآخر لم ينهزم الطلائع في آخر 4 لقاءات حيث تغلب في لقائين على فريقي الجونة، ووادي دجلة، وتعادل في لقائين على فريقي المصري البورسعيدي، وحرس الحدود.

وحتى ندرك قيمة ما صنعه عبد الحميد بسيوني مع الطلائع في الموسم الحالي، فالطلائع ليس أفضل حال كثيرا من الإسماعيلي، فهو أيضا لم يكن مستقر فنيا إذ تناوب على تدريبه 3 مدربين، البداية كانت مع البرازيلي سيرجيو فارياس الذي لم يدر الفريق فنيا سوى في 3 لقاءات، وتركه في المركز الـ17 قبل الأخير لأنه لم يجمع سوى نقطتين، وجاء بدلا منه طارق يحيى، واستطاع أن يزحزح الطلائع مركزين في جدول الدوري ليحتل المركز الـ15 برصيد 11 نقطة حصدها من 2 انتصارين، و5 تعادلات، و7 هزائم.

أي جمع الطلائع مع طارق يحيى 9 نقاط من 11 لقاء، ولم يفز سوى في لقائين، وتعادل في 3 لثاءات، وانهزم في 6 لقاءات بما يعني إنه انهزم أكثر من نصف اللقاءات التي قادها.

عقب رحيل طارق يحيى، وضعت الإدارة كامل ثقتها في عبد الحميد بسيوني، وصعدته من منصب المدرب العام إلى شغل منصب المدير الفني، وكان عند حسن الظن به، وتمكن من الوصول بالطلائع إلى المركز التاسع برصيد 34 نقطة حصدها من 7 انتصارات، و13 تعادلا، و9 هزائم.

أي حصد الطلائع مع عبد الحميد بسيوني 23 نقطة من 15 لقاء فقد انتصر في 5 لقاءات، وتعادل في 8 لقاءات، ولم ينهزم سوى في لقائين.

أصبح الإسماعيلي بحاجة شديدة إلى الانتصار حتى يخرج من أزمته، ويخطو خطوة نحو دخول المنطقة الآمنة في جدول الدوري، وحتى يستعيد ريكاردو الثقة عقب 3 لقاءات دون انتصار.

على الجانب الآخر ربما يحاول الطلائع استغلال حالة عدم الإتزان التي يمر بها الإسماعيلي، ويخطف الانتصار الذي يرفع رصيده إلى 37 نقطة، ويضمن بقاءه في دوري الأضواء والشهرة إلى حد كبير.

كان الإسماعيلي قد تغلب على الطلائع بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع الـ13.