رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدربون ممنوعون من خلافة فايلر فى الأهلى خوفا من الزمالك

رينيه فايلر
رينيه فايلر

تعلن إدارة الكرة بالأهلى يوم الخميس المقبل عن الموقف النهائى للسويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق، سواء بالاستمرار مع الفريق حتى انتهاء بطولة دورى أبطال إفريقيا، أو بالاستمرار حتى نهاية الموسم المقبل، أو الاكتفاء بالفترة التى قضاها فايلر فى الأهلى والرحيل لتلبية العروض العديدة التى وصلته سواء من بيراميدز أو السعودية أو الدورى السويسرى والبلجيكى.

وتفاضل إدارة الكرة بالأهلى بين أكثر من سيرة ذاتية، لاختيار أحدها لتولى قيادة الفريق خلفاً لفايلر فى حال رحيله عن الفريق.



ويوجد اتجاه داخل ادارة الكرة بالاهلى لإسناد مسئولية قيادة الفريق لمدرب محلى حتى الانتهاء من بطولة دورى الأبطال، سواء بإسناد المسئولية لمحمد يوسف المدير الفنى السابق للفريق، أو عماد النحاس المدير الفنى للمقاولون العرب، وإن كان يوسف الأقرب لخبراته مع الفريق فى المباريات الإفريقية، حيث سبق له الفوز مع الأهلى ببطولة دوري الأبطال 2013، فيما يميل البعض داخل الأهلى لاختيار المدرب الأجنبى لقيادة الفريق فى البطولة الإفريقية.

وبعيدًا عن اختيارات الأهلى ومطالبات الجماهير بمدرب معين ييبقى هناك مدربان مجرد طرح اسميهما يثير المشاكل.


الأول هو الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى السابق للأهلى والزمالك الذى يقود التعاون السعودى فى الوقت الحالى، فمجرد طرح اسمه للعودة لقيادة الفريق، ستحدث أزمة بين الزمالك والأهلى، لهروب كارتيرون من تدريب الزمالك مؤخرًا، وتركه الفريق الأبيض قبل أيام من بطولة دورى أبطال إفريقيا، وهو ما دفع الزمالك بمطالبة اتحاد الكرة بمنعه من التدريب فى مصر.

الجدير بالذكر أن إدارة الكرة بالأهلى فكرت فى إعادة كارتيرون قبل الإقدام على التعاقد مع السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى الحالى للفريق، بحجة أن كارتيرون قد نجح فى الفترة التى تولى فيها تدريب المارد الأحمر، رغم اعتماد الأهلى على أنصاف النجوم من اللاعبين فى فترة توليه قيادة الفريق عكس الفترة الحالية.



والمدرب الثانى هو حسام حسن وشقيقه إبراهيم، واللذين يرتبطان بمشاكل مع الجميع حتى الأهلى نفسه، فرغم مطالبة عدد من الجماهير بأحقية حسام وإبراهيم بقيادة الأهلى فى الفترة الحالية، إلا أن إدارة الأهلى لم تنس للشقيقين مهاجمتهما للأهلى وجماهيره من قبل بعد رحيلهما وارتداء فانلة الزمالك مطلع القرن الحالى، بالإضافة لافتعال "التوأم" المشاكل فى الأندية التى قاما بتدريبها، والدخول فى صدامات مع الأندية المنافسة لهما.