رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا لا يستحق نادي مصر الهبوط ؟

الكابتن

لم يجد خالد جلال سببا مقنعا يبرر به استقالته من تدريب نادي مصر سوى تقنية الفار لماذا ؟ لأن احتسبت ضد فريقه 5 ضربات جزاء في 9 مباريات، فهل هناك مؤامرة من الفار على نادي مصر تحديدا من أجل أن يهبط إلى الدرجة الثانية ؟

ملحوظة هو قاد الفريق في 10 مباريات في بطولة الدوري المصري الممتاز، وليس في 9 مباريات.

ويتصور خالد جلال إنه نجح في قيادة نادي مصر لأنه تسلم الفريق في المركز الأخير برصيد 11 نقطة، وأصبح الآن في المركز قبل الأخير بـ19 نقطة، يا له من تطور مذهل !، بالإضافة إلى إنه وصل به إلى دور الـ8 في بطولة كأس مصر لأول مرة في تاريخ النادي، والسؤال هل جمع 8 نقاط من أصل 30 نقطة، والزحزحة من المركز الأخير إلى قبل الأخير يعد نتائج جيدة ونجاحا، فكلاهما يؤدي إلى الهبوط ؟

علي أي حال بدأ خالد جلال قيادته لنادي مصر بالهزيمة بهدف نظيف أمام نظيره سموحة في الأسبوع الـ17، بعدها لم يخسر الفريق في 4 مباريات متتالية في بادرة على تحسن نتائج نادي مصر، فقد تعادل مع فريق أسوان بهدف لمثله، ثم مع فريق الزمالك سلبيا، بعدها حقق انتصاره الوحيد على فريق الجونة بهدف دون رد تلاه تعادل سلبي أيضا مع فريق المصري البورسعيدي بعدها أصبح الفريق يخسر في مباراة، ويتعادل في المباراة التالية إذ خسر أمام فريق وادي دجلة 1 – 2، ثم تعادل إيجابيا بهدف لمثله مع فريق حرس الحدود بعدها خسر بنتيجة كبيرة أمام فريق الإسماعيلي بـ4 أهداف دون مقابل أعقبها تعادل إيجابي بهدفين لكل فريق مع فريق الإتحاد السكندري، وأخيرا تلقى الهزيمة التي استقال بعدها أمام فريق مصر للمقاصة بثلاثية نظيفة.

إذن نادي مصر مع خالد جلال لم ينتصر سوى في لقاء يتيم، وتعادل في 5 لقاءات، وخسر في 4 لقاءات.

وأما في كأس مصر، فهو بالفعل نجح في بلوغ الفريق إلى دور الـ8 بعد أن تجاوز في دور الـ16 فريق وادي دجلة بالتغلب عليه بنتيجة 2 – 1 بينما من أهل نادي مصر إلى دور الـ16 هو عبد الناصر محمد عقب اقصاءه فريق الجونة في دور الـ32.

وكان خالد جلال قد حل محل عبد الناصر محمد الذي تولى تدريب الفريق من بداية الموسم، وحتى الأسبوع الـ16، ولم يفز سوى في لقائين، وتعادل في 5 لقاءات، وخسر في 9 لقاءات.

احقاقا للحق معدل جمع نادي مصر للنقاط مع خالد جلال أعلى مما كان مع عبد الناصر محمد.

 إذا كان نادي مصر يملك لاعبين مميزين، وإدارة جيدة وفاهمة، وفقا لتصريحات خالد خلال، فلماذا لم يستفد من هذه المميزات، وينجح في صنع طفرة على نتائج الفريق مثل مدربين آخرين في الدوري ؟ ولم يوضح لنا، لماذا نادي مصر في هذا المركز المتأخر جدا، وأصبح من الفرق المرشحة بقوة بالعودة إلى الدرجة الثانية ؟ وماذا منع الفريق من حصد 26 نقطة ؟ ولكنه اكتفى فقط بقوله أن هبوط نادي مصر غير عادل ، فهل التحكيم فقط هو ما ظلمه ؟

تصريحات خالد جلال تدل على إنه يحاول أن يتجمل.