رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل ينتشل ريكاردو الإسماعيلي من عثرته؟

الكابتن

لا يطالب جمهور النادي الإسماعيلي من البرازيلي هيرون فيريرا ريكاردو تكرار إنجازه في موسم 2008 – 2009، ونجاحه الكبير في قيادة الدراويش للوصول إلى مباراة فاصلة مع فريق الأهلي لتحديد بطل الدوري المصري الممتاز، ولا حتى احتلال مركز الوصيف مثلما حدث في موسم 2017 – 2018 ، لكن يطالبوه بتحقيق الهدف الأسمى بالنسبة لهم في الموسم الحالي، وهو إحراز لقب بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال 2019 خاصة أن الفريق بالرغم من حالة عدم الاستقرار الفني التي تلازمه من بداية الموسم، وتغيير الأجهزة الفنية إلا إنه قطع شوطا كبيرا نحو التأهل إلى المباراة النهائية عقب انتصاره بهدف نظيف على فريق الرجاء الرياضي المغربي في مباراة الذهاب على إستاد الإسماعيلية، ولم يتحدد حتى الآن موعد مباراة العودة في المغرب.

 

وسيكون جمهور الدراويش سعيدا جدا أيضا إذا تمكن ريكاردو من انتشال برازيل الكرة من عثرته الحالية، وتحسين وضعه في جدول الدوري قدر الإمكان، فالفريق في وضع سيئ جدا إذ يحتل المركز العاشر برصيد 30 نقطة جمعها من 8 انتصارات، و6 تعادلات، و11 هزيمة. وإذا ظل الإسماعيلي محافظ على هذا المركز سيكون المركز الأسوأ لهم منذ 5 مواسم، وكان أسوأ مركز احتله الإسماعيلي هو السابع في الموسم الماضي برصيد 43 نقطة حصدها من 10 انتصارات، و13 تعادلا، و11 هزيمة.

 

ربما تراجع الدراويش إلى المركز السابع قد دق ناقوس الخطر، ولكن لم يلتفت أحد، وها هي النتيجة تراجع أشد. 

 

 الشئ الآخر هل يعقل أن يخسر برازيل الكرة المصرية 11 مباراة من 25 مباراة أي يخسر 44 % من مبارياته ؟

 

بالمناسبة ليس جديدا أن يخسر الفريق 11 مباراة في الـ5 مواسم الأخيرة، ولكن في 34 مباراة، وليس في 25 مباراة، فبالإضافة إلى الموسم السابق حدث  في موسم 2015 – 2016، وانهى الإسماعيلي وقتها الدوري في المركز السادس بـ53 نقطة.

 

ولكن على سبيل المثال في موسم 2014 – 2015 انهزم الدراويش في 5 مباريات، وفي موسمين متتاليين 2016 – 2017، و2017 – 2018 لم يخسر سوى في 4 مباريات.

 

ومازال أمام برازيل الكرة المصرية 9 مباريات بـ27 نقطة، فهل يستطيع ريكاردو أن يدفع بالفريق إلى الأمام في جدول الدوري ؟

 

أولى مباريات الإسماعيلي بقيادة ريكاردو تكون أمام فريق المقاولون العرب غدا ضمن منافسات الأسبوع الـ26، وهي مباراة صعبة جدا إذا كان الدراويش يحتاجون إلى الفوز لكي يخرجوا من أزمتهم، فالمقاولون يريد الحصول على الـ3 نقاط من أجل أن يضغط على فريق الزمالك صاحب المركز الثاني برصيد 55 نقطة مع العلم إنه سيخصم من الزمالك 3 نقاط في نهاية الموسم، ويحتل المقاولون المركز الثالث بعد أن جمع 45 نقطة من 14 انتصارا، و5 تعادلات، و6 هزائم.

 

والمقاولون من بعد عودة النشاط الرياضي نتائجه مهتزة في يمشي على سطر، ويترك سطرا، فهو بدأها بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله مع سموحة في الأسبوع الـ19، ثم فاز على الإنتاج الحربي بنتيجة 2 – 1، بعدها خسر أمام أسوان بهدف دون رد، تلاه انتصار على الزمالك 2 – 1، أعقبه هزيمة أمام فريق الجونة بهدفين دون مقابل، ثم تغلب على فريق المصري البورسعيدي بهدفين نظيفين، بعدها تعادل إيجابيا بهدف لكل فريق مع فريق وادي دجلة، تلاه فوز على فريق حرس الحدود بنتيجة 3 – 2.

 

بهذه القاعدة يسقط المقاولون أمام برازيل الكرة المصرية إما بالتعادل أو الهزيمة، فهل يكسر المقاولون هذه القاعدة ويفوز؟