رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد استبعاده من منتخب إنجلترا.. جرينوود يعتذر: خذلت ساوثجيت والجميع

جرينوود
جرينوود

حرص الدولي الإنجليزي ماسون جرينوود، مهاجم مانشستر يونايتد، على الاعتذار عما بدر، خلال معسكر منتخب إنجلترا.

 

وقرر جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، استبعاد الثنائي فيل فودين ومايسون جرينوود، نجمي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، من معسكر المنتخب، بعد انتهاكهما قواعد السلامة والإجراءات الاحترازية الصارمة، المتعلقة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، عقب انتشار مقطع فيديو يزعم دعوة اللاعبين لفتاتين، إلى فندق إقامة الفريق بأيسلندا، وهما يرتديان ملابسهما التدريبية الجديدة في إنجلترا. لمطالعة التفاصيل من هنا.

 

وأصدر جرينوود بيانًا رسميًا، اعتذر خلاله عما بدر منه خلال معسكر منتخب إنجلترا، قائلًا: "بعد التفكير فيما حدث، لا يسعني إلا الاعتذار للجميع عما سببته لهم من إحراج وأذى، لقد كان خطأ فادحًا".

 

وأضاف: "لقد تصرفت بعدم مسئولية، ولم يكن جيدًا مخالفة البرتوكولات المتعلقة بفيروس كورونا، والمساعدة في حماية اللاعبين والموظفين من المرض".

 

وشدد: "أريد الاعتذار للمدرب جاريث ساوثجيت على وجه التحديد. لقد كان يثق بي بشكل كبير في البداية، ولكنني خذلته. أتمنى أن يقبل اعتذاري".

 

وتابع: "أكثر اللحظات فخرًا في حياتي، هي اللعب بقميص منتخب إنجلترا، ولكن الآن لا أملك شيئًا غير لوم نفسي على ما ارتكبته".

 

وأتم: "أعد عائلتي والمشجعين في إنجلترا، وفريقي مانشستر يونايتد، أنني سأتعلم من هذا الدرس، ولن أكرر ما حدث".


وقام ماسون جرينوود بحذف حسابه الشخصي على "تويتر"، في محاولة للهروب من موجة الانتقادات اللاذعة التي تعرّض لها خلال الساعات القليلة الماضية؛ بسبب الواقعة.

 

ومن المنتظر أن يتلقى اللاعبان عقوبة وإجراءات تأديبية، بعد انتهاكهما قواعد السلامة والإجراءات الوقائية، كذلك انتهاك القواعد السلوكية للاتحاد الإنجليزي، أثناء أداء الواجب مع المنتخب الوطني.

 

وكان الثنائي فودين وجرينوود قد شاركا رفقة منتخب إنجلترا ضد أيسلندا، في المباراة التي أُقيمت يوم السبت الماضي، ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا 2020، والتي انتهت بفوز الأسود الثلاثة بهدف نظيف.

 

جدير بالذكر أن منتخب إنجلترا يستعد لمواجهة الدنمارك، اليوم الثلاثاء، في كوبنهاجن، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة دوري أمم أوروبا 2020.