رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

التوأم مرفوض.. وديسابر وجلال أبرز المرشحين .. ماذا تحمل الأيام المقبلة للمصري؟

إيهاب جلال
إيهاب جلال


يبدو أن أيام طارق العشري المدير للمصري، أصبحت معدودة للغاية على رأس القيادة الفنية للنادي البورسعيدي، بعد النتائج السيئة التي حقق الفريق مؤخرا تحت قيادته.

ومنذ أن تولى العشري المسئولية الفنية للمصري، في فبراير الماضي، لم يعرف الفريق الفوز سواء على المستوى المحلي أو الإفريقي، حيث سقط في فخ الهزيمة 4 مرات وحسم التعادل مواجهتين، فربما تكون مواجهة المقاولون العرب يوم الخميس المقبل، ضمن منافسات الأسبوع الـ24 للدوري الممتاز، هي الأخيرة له مع النسر البورسعيدي، في حالة التعرض لأي إخفاق جديد.

وشهدت الأيام الأخيرة، تخبطا إداريا داخل جدران النادي المصري وانقسامات حادة بشأن استمرار المدير الفني من عدمه، وهو ما دفع عبدالظاهر السقا المدير الرياضي، لتقديم استقالته، إلا أنه تم رفضها.

و هناك اتجاهين داخل مجلس الإدارة حاليا، فالأول يتبنى فكرة التغيير واستقدام مدرب أجنبي مثل الفرنسي سباسيتان ديسابر المدير الفني السابق للإسماعيلي ومنتخب أوغندا وفريق بيراميدز، إلا أن ضيق الوقت وضغط المباريات المتتالي، قد يدفع المسئولين للتريث في هذا القرار، حيث يحتاج فترة للتعرف على اللاعبين.

أما الاتجاه الثاني يرى أن فكرة الاستعانة بالتوأم حسام وإبراهيم حسن، هو الحل الأمثل للخروج بالفريق من الأزمة الحالية، لكن الفكرة مرفوض شكلا وموضوعا من البعض، بسبب تصريحاتهم النارية ضد الفريق والمسئولين، عقب رحليهم عن المصري بعد الخروج من الكونفيدرالية الإفريقية عام 2018.

كما أصبح اسم إيهاب جلال المدير الفني الحالي للمقاصة، مطروحا بقوة أيضا على مائدة مسئولي المصري، بينما هناك أراء أخرى تحاول جس نبض طارق سليمان ابن النادي، لقيادة الفريق فنيا خلال الفترة المقبلة.

ويذكر أن المصري قد تعرض للسقوط بثنائية نظيفة أمام الأهلي أول أمس السبت، ضمن منافسات الأسبوع الـ23 للدوري الممتاز، وهو ما أدى إلى تجمد رصيده عند 21 نقطة، دفعته للتراجع بقوة لمنطقة الخطر، وتحديدا في المركز السادس عشر.

ويتبقى للمصري 3 مباريات مؤجلة أمام حرس الحدود والإتحاد السكندري والإسماعيلي، الذي قرر مسئولي الجبلاية إعادته مجددا، بعد إلغاء قراراهم السابق باعتبار الدراويش فائزا اعتبارين بهدفين نظيفين.