رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: ليونيل ميسي لا يستطيع فسخ عقده مع برشلونة لهذا السبب

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

بات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، حديث الشارع الرياضي حول العالم، بعد قرار رحيله عن صفوف الفريق، في الميركاتو الصيفي.

 

وأعلن ليو ميسي، يوم الثلاثاء الماضي، رغبته في الرحيل عن برشلونة، حيث أخبر إدارة النادي بقراره النهائي عبر "فاكس" رسمي.

 

ومنذ إعلان ميسي قرار رحيله، وبدأت كبار الأندية الأوروبية في التحرك لخطف القائد الأرجنتيني، إلا أن التقارير الصحفية قد أشارت إلى أن مانشستر سيتي هو الأقرب لحسم الصفقة، وبعقد لمدة 3 سنوات؛ بسبب المدرب الإسباني بيب جوارديولا، وعلاقته القوية مع اللاعب منذ أن عملا معًا في برشلونة.

 

ويعتمد ميسي على البند الذي يسمح برحيله إلى أي نادٍ آخر، في حين رفضت إدارة برشلونة رحيل اللاعب، بل وأكدت أن هذا البند انتهت صلاحيته يوم 10 يونيو الماضي، وبالتالي لا يستطيع المغادرة إلا بعد انتهاء عقده في يونيو 2021، أو دفع 700 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده.

 

وبهذا الصدد، أعدت صحيفة «سبورت» الإسبانية تقريرًا مطوّلًا، أفادت خلاله صعوبة رحيل ميسي عن برشلونة هذا الصيف.

 

وأوضحت الصحيفة أن ليو ميسي مجبرًا على إنهاء عقده مع برشلونة حتى الموسم المقبل 2020-2021، في حال استمرار رفض الإدارة رحيله.

 

وأشارت الصحيفة أن ميسي لا يرغب في خوض أي حروب إعلامية أو معارك قضائية، لذلك طلب اللاعب ومستشاريه بعقد مفاوضات مع إدارة النادي، ومحاولة إنهاء الأمور بالتراضي فيما بينهما.

 

وأكدت الصحيفة أن ميسي يبحث عن "اتفاق أخوي"، تقديرًا للسنوات التي قضاها في النادي، ولكن في حال عدم التوصل لاتفاق، فإنه سيتعرّض للعقوبة.

 

ونوّهت "سبورت"، أن ميسي سيصبح لاعبًا موقوفًا من وجهة نظر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في حال أتم اتفاقه مع نادٍ آخر غير برشلونة.

 

وتريد إدارة برشلونة تجديد عقد ميسي، ولكن في حال أصر على الرحيل، فإنها لن تقبل بأقل من 700 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقده فقط، ولن يتم إدارج أي لاعبين أو إبرام صفقات تبادلية، في حين تردد أن برشلونة قد يوافق على بيع ميسي في حال الحصول على مبلغ يتراوح بين 200 و300 مليون يورو.

 

وشارك ميسي في 731 مباراة رفقة برشلونة في جميع البطولات، سجل خلالهم 634 هدفًا، وذلك منذ عام 2004 وحتى الآن 2020، وسينتهي عقده الحالي في صيف 2021.