رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رجل الأوقات الصعبة.. كيف تصدر تريزيجيه المشهد في أستون فيلا وأنصفته المستديرة؟

الكابتن

إذا كنت مشجعا مصريا، فأنت تعلم جيدا أن محمود حسن تريزيجيه لاعبا موهوبا لكنه مظلوما لكونه لم يحصل على الاهتمام الإعلامي الكبير الذي حصل عليه زميله محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول، وإذا كنت من مشجعي أستون فيلا فأنت لم تكن تتوقع مع بداية الموسم أن الوافد الجديد صاحب الرقم (17) في صفوف فريقك المفضل سيساهم في سعادتك ببقاء بين الكبار في إنجلترا الموسم المقبل.

بعد سنوات من الحصول على الأدوار الثانوية والمساعدة، أخيرا منحت كرة القدم دور البطولة لمحمود حسن تريزيجيه نجم فريق أستون فيلا ومنتخب مصر بعد أن لعب دورا رئيسيا في بقاء فريقه في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" وذلك في موسمه الاول مع الفريق والذي انتهى بنهاية سعيدة له ولفريقه ولزميله ومواطنه أحمد المحمدي.

أرقام مميزة 

يمتلك محمود حسن تريزيجيه أرقاما مميزة هذا الموسم مع أستون فيلا فهو ثاني هدافي الفريق هذا الموسم برصيد 7 أهداف بواقع 6 أهداف في البريميرليج وهدفا في كأس الرابطة الإنجليزية بعد جاك جيريليش نجم الفريق الأول الذي سجل 10 أهداف هذا الموسم.

وعلى الرغم أن جيريليش قد سجل هدفا اليوم في شباك ويست هام إلا أن هذا الهدف لم يكن مؤثرا حتى في حال خسارة الفيلانز بهدف نظيف وانتهاء مباراة أرسنال بتفوقه على واتفورد 3-2، لأن هذا كان سيعني أيضا بقاء أستون فيلا متفوقا بفارق هدف واحد فقط على منافسه في صراع البقاء.


4 أهداف مؤثرة وصعود تاريخي لنهائي كأس الرابطة 

من بين 7 أهداف سجلها تريزيجيه كان أغلبها في شباك الكبار مثل أرسنال وليفربول وتشيلسي وليستر سيتي، إلا أن هناك 4 أهداف كانت نقطة فارقة في موسم أستون فيلا.

ففي فبراير الماضي، سجل هدفا قاتلا في شباك ليستر سيتي في الدقيقة الأخيرة بالدور نصف النهائي من بطولة كأس الرابطة ليقود أستون فيلا إلى نهائي المسابقة لأول مرة منذ 10 أعوام.

وفي الجولتين 35 و37 من بطولة الدوري الإنجليزي سجل 3 أهداف بواقع هدفين في شباك كريستال بالاس وهدفا في أرسنال، ليساهم بشكل رئيسي في انتصار أستون فيلا في المباراتين بنتيجة 2-0 و1-0 ويمنح فريقه 6 نقاط كانت سببا رئيسيا في بقاء الفريق بالدوري.