رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ويلفريد زاها يطالب باتخاذ إجراءات ونشر الوعي بعد تعرضه لإساءة عنصرية

ويلفريد زاها
ويلفريد زاها

طالب الإيفواري ويلفريد زاها، لاعب كريستال بالاس، اليوم الإثنين، بضرورة اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة ونشر الوعي بين المواطنين في العالم، بعدما تعرّض لإساءة عنصرية.

 

وكان زاها قد تعرّض لإساءات عنصرية، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، قبل مباراة فريقه أمام أستون فيلا، التي جمعت بين الفريقين أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي، وانتهت بفوز أستون فيلا بثنائية نظيفة، سجلهما نجمنا المصري محموج حسن تريزيجيه.

 

وبناءً عليها، أعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على صبي يبلغ من العُمر 12 عامًا، من بلدة "سوليهال"؛ بسبب إسائته لـ زاها.

 

ورغم ذلك، كتب ويلفريد زاها عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "لقد طفح الكيل!".

 

وأضاف:"لا يكفي الشعور بالاشمئزاز إزاء مثل هذه الرسائل المسيئة التي تلقيتها، ونمضي قدمًا".

 

وتابع: "ليس كافيا أن نقول فقط لا للعنصرية. وإنما نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراء، وإلى توعية الجميع، وإلى إجراء تغيير الأمور."

 

وأفاد: "الناس بحاجة إلى إدراك أنه أيًا كان عمرك، ستكون هناك عواقب لسلوكك وكلماتك ولا يمكنك الاختباء خلف وسائل التواصل الاجتماعي."

 

وواصل: "من المهم أن تفعل شركات التواصل الاجتماعي مثلما فعلوا أمس، بالوصول إلى هؤلاء الأشخاص وحذفهم."

 

ولم تكن هذه الواقعة الأولى، حيث انتقد نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، صباح اليوم الإثنين، الإساءات العنصرية التي وجهت لمهاجمه ديفيد ماكجولدريك، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا.

 

ونشر نادي شيفيلد رسالة موجهة من حساب مجهول، كانت تحمل الكثير من الإساءات العنصرية.

 

وعلّق النادي الإنجليزي: "نحن سندعم ديفيد ماكجولدريك، وسنقدم كل ما بوسعنا للتوصل إلى صاحب هذه الرسالة المثيرة للاشمئزاز."

 

وأضاف: "سنعمل مع السلطات المختصة لتقديم صاحب هذا المنشور إلى العدالة. هذا لا يجب أن يستمر. هناك حاجة إلى التغيير."

 

من جانبها، أصدرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بيانًا رسميًا، أمس الأحد، تُدين من خلاله الإساءات العنصرية، وقالت: "الذي يحدث غير مقبول تمامًا، والرابطة تقف مع ويلفريد زاها في مجابهة هذا الأمر، والتمييز بكافة أشكاله. ليس هناك مجال للعنصرية في أي مكان."

 

وأضافت الرابطة في بيانها: "سنواصل دعم اللاعبين والمديرين والمدربين وأفراد عائلاتهم، ضد تلقي الإساءات العنصرية عبر الإنترنت."

 

وأتمت: "يمكننا اتخاذ إجراءات فورية حيال مثل هذه القضايا، من خلال نظام الإبلاغ المخصص لدينا".