رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة جديدة لعودة الجماهير بنسبة 40% في الدوري الإنجليزي بالموسم الجديد

عودة الجماهير
عودة الجماهير

يواصل مسئولو الدوري الإنجليزي مساعيهم لعودة الجماهير إلى المدرجات من جديد، رغم أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وعادت منافسات الدوري الإنجليزي بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة أشهر، التي توقفت في شهر مارس؛ بسبب جائحة فيروس كورونا، ولمن بعد العودة أُقيمت المباريات خلف الأبواب المغلقة بدون حضور الجماهير، لحين إنتاج "لقاح" مضاد للوباء العالمي، والحد من انتشار المرض.

 

وفقًا لما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فإن أندية الدوري الإنجليزي تريد عودة الجماهير بنسبة 40% على الأقل، وذلك في بداية الموسم الجديد 2020-2021.

 

وأفادت الصحيفة أن رابطة الدوري الإنجليزي ستجتمع مع الحكومة المحلية، لمناقشة خطة عودة الجماهير إلى النصف تقريبًا من الطاقة الاستيعابية للملاعب.

 

كذلك ترغب الأأندية في عودة الجماهير إلى الملاعب مجددًا، لتقليل الأزمة المالية التي يعاني منها الجميع في الوقت الحالي، نتيجة توقف النشاط الرياضي لفترة طويلة؛ بسبب فيروس كورونا.

 

وأكدت الصحيفة أن ميزانية الأندية تضررت بشكل كبير، وبالتالي فإنها لا يمكنها الاستغناء عن الدخل اليومي أيام المباريات من بيع التذاكر.

 

وتتضمن الخطط الحالية وجود مقعد خالٍ على الأقل بين كل شخص، حرصُا على التباعد الاجتماعي والجسدي بين المواطنين، ولكن هناك بعض القضايا اللوجستية التي يجب حلها.

 

وأوضحت الصحيفة، أن النقاش الحالي يدور حول الأشخاص الذين يجلسون قطريًا مع بعضهم البعض، حيث يوجد خطر أكبر للإصابة بفيروس كورونا، مما لو كان شخص ما جالسًا في الجانب أو خلفه مباشرة، الأمر الذي يسبب أزمة أيضًا في الملاعب القديمة، حيث تكون المقاعد أكثر قربًا من بعضها، لكن من الممكن أن يسمح للجماهير بدخول هذه الملاعب بأعداد أقل في البداية.

 

وستكون أقنعة الوجه إلزامية ومن المحتمل أن يكون هناك شكل من أشكال نظام التذاكر الإلكترونية، وذلك للمساعدة أيضًا في "التعقب والتتبع"، في حال تعرّض أحدهم للإصابة، من أجل سهولة التوصل للمخالطين له.

 

ومن المتوقع أن يبدأ الموسم الجديد، يوم 12 سبتمبر المقبل، مع التاريخ الذي قرره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لبطولاته القارية.

 

جدير بالذكر أن المباريات الحالية تُقام خلف الأبواب المغلقة بدون جماهير، وفي حضور 300 فرد فقط، من بينهم أطقم البث التلفزيوني والصحافة المكتوبة والمعلقون ومسؤولو مكافحة المنشطات، في الاستاد خلال أيام المباريات.


وتم تقسيم الاستادات إلى ثلاث مناطق، وستتضمن المنطقة الحمراء 20 لاعبًا و12 فردًا من الجهازين الفني والطبي، بالإضافة لخمسة أفراد آخرين من "العاملين المهمين".