رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

دييجو سيميوني يعلق على اتهام الحكام بالإنحياز إلى ريال مدريد

دييجو سيميوني
دييجو سيميوني

دخل الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، في دائرة الجدل المثار حول انحياز الحكام وتقنية الفيديو المساعد "VAR" إلى ريال مدريد دون غيره، من أجل التتويج بلقب الدوري الإسباني.


 

وشهدت الساعات الماضية جدلًا كبيرًا ضد القرارات التحكيمية التي تنحاز إلى ريال مدريد، خاصة بعد حصول سيرجيو راموس، قائد الميرنجي، على ركلة جزاء، ليقود فريقه نحو الفوز على أتلتيك بيلباو بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس الاحد، ضمن منافسات الجولة الـ34 من الدوري الإسباني.

 

بينما لم يتم احتساب ركلة جزاء لصالح برشلونة، رغم حدوث مخالفة مشابهة لواقعة سيرجيو راموس، الأمر الذي زاد من احتقان الأندية ضد الحكام وريال مدريد.

 

ليس هذا فحسب، بل أظهرت لقطات الكاميرات، وجود احتكاك قوي بين راموس وراؤول جارسيا، لاعب أتلتيك بيلباو، في الشوط الثاني من المباراة.

 

وبهذا الصدد، قال سيميوني خلال المؤتمر الصحفي: "الجميع بات يشعر بالخطر الآن من القرارت التحكيمية".

 

وأوضح: "رغم وضوح بعض الأمور، خاصة بعد استخدام تقنية الـVAR، ولكن ما زال هناك خطرًا كبيرًا".

 

وتابع: "لن أكرر ما قلته سابقًا، وليس من المنطقي الآن أن أتحدث عنها".


 

وأضاف سيميوني: "لكن احتساب العديد من ركلات الجزاء لصالح ريال مدريد، يأتي بسبب كثافة الهجوم الذي يشنه اللاعبين، وتواجدهم في منطقة الجزاء".

وأفاد: "قبل استخدام تقنية الـVAR، كان الحكام يرتكبون أخطاءً، ولكن بعد استخدامها، من المفترض أن تُسهل مهمتهم وتقل الأخطاء".

 

وأتم: "الأمور باتت أكثر وضوحًا سواء أمام الحكام أو الجماهير التي تشاهد المباريات في منازلهم، والجميه يدرك القرارات الصحيحة من الخاطئة".

 

من جانبها، أشارت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، إلى أن سيميوني قد أكد من قبل، أن المسئولين بجانب ريال مدريد منذ البداية، ويساعدون الفريق للتتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم.

 

ويستعد أتلتيكو مدريد لمواجهة نظيره سيلتا فيجو، غدًا الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الـ35 من الدوري الإسباني "الليجا".

 

ويحتل أتلتيكو مدريد حاليًا المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 62 نقطة، خلف كلًا من ريال مدريد وبرشلونة أصحاب المركزين الأول والثاني برصيد 77 و73 على الترتيب.