رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الآسيوي وتركي آل الشيخ ينعيان أحمد راضي بعد وفاته بفيروس كوورنا

وفاة أحمد راضي
وفاة أحمد راضي

حرص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، نعي أسطورة الكرة العراقية أحمد راضي، الذي توفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، عن عُمر يناهز 56 عامًا، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، تصريحات الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، قائلًا: "تشعر أسرة كرة القدم الآسيوية بالحزن الكبير لوفاة أحد أهم رموز كرة القدم العراقية، ونحن نقف إلى جانب أسرة الفقيد أحمد راضي والاتحاد العراقي لكرة القدم".

 

وأضاف: "كان أحمد راضي بمثابة أيقونة للرياضة في بلده، وسوف تبقى مساهماته خالدة في أذهان عشاق كرة القدم بقارة آسيا".

 

وتابع: "باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أتقدم بأعمق مشاعر التعزية والمواساة إلى عائلة ومحبي الفقيد الكبير".

 

وواصل: "لقد تسبب فيروس كورونا بآلام كبيرة، وفقد العديد من الناس حياتهم، ونحن نشعر بحزن كبير لفقدان شخصية رياضية ملهمة للأجيال المتعاقبة في كرة القدم العراقية. داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".

 

كما حرص تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية ومالك نادي ألميريا الإسباني، على نعي الكابتن أحمد راضي. 

 

وكتب تركي آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قائلًا: "رحم الله الخلوق أحمد راضي نجم العراق ... جمعتني فيه معرفه وذكريات كان محب للمملكة ... وكان على خلق عالي وأدب كبير وشجاعة".

 

وارتدى أحمد راضي قميص المنتخب العراقي في نهاية سبعينيات القرن الماضي وحتى التسعينيات، وحقق العديد من الألقاب مع المنتخبات والأندية العراقية، كان أبرزها الوصول إلى كأس العالم في المكسيك عام 1986، ليسجل الهدف الوحيد لمنتخب بلاده في المونديال، في شباك بلجيكا.

 

وتوّج أحمد راضي بالعديد من الجوائز رفقة منتخب العراق، كما نال لقب هدّاف البطولة الخليجية، وشارك في بطولة كأس العرب، كما تأهل إلى أولمبياد 1984 و1988، ونال جائزة أفضل لاعب آسيوي.