رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

خاص..حبيبة وليد لاعبة نادي الشمس عن أزمة منتخب سيدات اليد: نفسنا يعاملونا زي الولاد

الكابتن

كثيرون لا يخطر في بالهم، أنه برغم نجاح اتحاد كرة اليد في السنوات الأخيرة، إلا أنه تقصير في إدارتهم للجزء النسائي في اللعبة، مصر وبعراقتها وتاريخها الكبير في كرة اليد لا تملك منتخب نسائي للعبة، رغم تحقيق منتخب 98 الشابات لإنجازات كبيرة في مرحلتهن العمرية، لكن تم إلغاء فكرة عمل منتخب اليد النسائي منذ سنتين، وما زاد الطين بلة هو تصريحات عبده عبدالوهاب مسئول الملف النسائي في الاتحاد الذي قام بالتقليل فيها من إنجازاتهن، ليقومن بعمل ثورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليعرضن مطالبهن المشروعة.

وانضمت لاحتجاجات منتخب 96 والذين ظلموا لتحقيق أكثر من إنجاز، ومنهن حبيبة وليد لاعبة نادي الشمس والتي تحدثنا معها في تلك السطور

وقالت حبيبة في تصريحات خاصة لـ "الكابتن":"منذ 2010 الأزمة موجودة، لم يكن هناك أي اهتمام بكرة اليد النسائية في مصر، كنا نواجه ظروفًا سيئة وصعبة خلال التدرب ولعب المباريات ولم يكن هناك منتخب لليد النسائي."

وأضافت:"بدءًا من 2014 بدأوا فكرة تكوين منتخبات نسائية لكرة اليد، لكن بدون أي إعداد كاف وجيد، بدون أي موارد، وأعتقد أنهم فعلوا ذلك لإثبات أمام أنفسهم وأمام الساحة الرياضية أننا لا نستحق أي دعم."

وأكملت:"لا يوجد تساوي بين الشاب والفتاة في اتحاد كرة اليد، كان هناك اهتمام كبير جدًا بمنتخبات الرجال والشباب والناشئين، أما نحن فلم نجد أي اهتمام مطلقًا! وحقق أخيرًا الرجال نجاحات في كرة اليد بعد فترة طويلة من البناء والإعداد، وهذا الأمر يثبت أنه لو تم توفير لنا الإمكانيات مثلهم سنحقق إنجازات مثلهم أيضًا."

وتابعت:"هناك اهتمام كبير بمنتخبات الرجال، معسكرات وتدريبات ونظام غذائي وإعداد بدني على أعلى مستوى، ولاعب كرة اليد الرجل له وضعه أمام اتحاد الكرة وأمام ناديه، لديهم عقود يمكن من خلاله الضغط على ناديه من أجل الذهاب لنادي أفضل وعرض أفضل، وهذا عكسنا تمامًا، فنحن لاعبات بدون عقود، نلعب بلا حافز، يمكن لواحدة منا أن تلعب في نادي وحيد لمدة 20 عامًا

واستطردت قائلة:"نطالب بحقنا الطبيعي بأن يتم تكوين منتخب لليد للسيدات، وأن نأخذ فرصتنا الكاملة، وليس من أول فشل يقوموا برفض تلك الفكرة وحل المنتخب، هذا يسبب التوتر لنا، هم ينتظرون فشلنا للأسف، لدينا عناصر جيدة وكذلك محترفات بالخارج.

وأضافت:"ونطالب أيضًا بعقود، نريد ضمان حقوقنا، نريد إتاحة الفرصة لنا بالانتقال بين النوادي، لأن وضعنا سيء الآن، مفيش نادي هيدفع في بنت فلوس، نريد أن نصبح مثل باقي الألعاب الأخرى التي تمنح للاعبات عقود وهو أمر طبيعي.

واختتمت:" نريد حقوقنا.. حقوقنا مشروعة ، نريد عقود، نريد تكوين منتخب لليد للنساء، وأن يعطونا الفرصة كاملة، أتمنى أن يستجيب الاتحاد لمطلبنا ويسمعونا."