رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد ميلاده الـ50.. البرازيلي الأكثر تتويجا بالألقاب أنهى حياته في نادي مجهول

الكابتن

هو عميد لاعبي المنتخب البرازيلي على مر التاريخ بـ142 مباراة دولية لم يسجل فيها سوى 4 أهداف، وسبق أن حمل شارة القيادة لفترة طويلة، وحقق معه 5 ألقاب جعلته اللاعب البرازيلي الأكثر تتويجا في التاريخ، بلقبين في نهائيات كأس العالم 1994 و2002،ولقبين متتاليين في بطولة كوبا أمريكا 1997 و1999 ، ولقب وحيد بطولة كأس القارات 1997.

نتحدث عن اللاعب البرازيلي ماركوس إيفانجيليستا دي مورايس الشهير ب " كافو " الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ50.

نشأ كافو في مدينة ساوباولو، وانضم إلى النادي الذي يحمل نفس اسم المدينه بفريق تحت 17 سنه.

وارتقى كافو إلى فريق ساوباولو الأول في يناير 1988، وبقى في صفوفه 7 سنوات، وشارك في 31 لقاء، وأحرز هدفين، وقدم تمريرة حاسمة واحدة.

وفاز مع ساوباولو بـ11 لقبا، بطولة الدوري البرازيلي في عام 1991، وبطولة الدوري في ولاية ساوباولو في عامي متتالين 1991، و1992، وكأس كنمبيول ( اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم ) في عام 1994، وكأس ليبرتادوريس في عامي متتاليين 1992، و1993، وسوبر كوبا ليبرتادوريس في عام 1993، وريكوبا سوداميركانا  في عامين متتاليين 1993 و1994، وكأس الأنتركونتننتال في عامين متتاليين 1992 و1993.

وبعد هذه البطولات قرر أن يخوض تجربة خارج البرازيل، ولكنه انتقل لمدة نصف موسم فقط إلى نادي ريال سرقسطة الإسباني، وخاض 9 مواجهات، وتوج معه بكأس الكئوس الأوروبية في موسم 1994 – 1995.

وعقب توقيع كافو على عقود عودته إلى الدوري البرازيلي من بوابة نادي يوفنتود البرازيلي في يوليو 1995 بعدها بأيام قليلة، وفي نفس الشهر انتقل منه إلى نادي بالميراس البرازيلي، وفي موسمين مع بالميراس شارك في لقائين محرزا هدفين.

وفي يوليو 1997 انضم لمدة 6 مواسم إلى نادي أيه إس روما الإيطالي، ولعب 2018 مباراة مسجلا 8 أهداف، وصانعا 16 هدفا، وأحرز معه لقب الدوري الإيطالي في موسم 2000 – 2001.

بعدها التحق بنادي إيه سي ميلان في يوليو 2003، وشارك في 5 مواسم في 166 لقاء، ولم يحرز سوى 4 أهداف، وقدم 22 تمريرة حاسمة.

وتوج مع ميلان بـ6 ألقاب، وهي عبارة عن الدوري الإيطالي في موسم 2003 – 2004، وكأس السوبر الإيطالية في عام 2004، وبطولة دوري أبطال أوروبا في موسم 2006 – 2007، وكأس السوبر الأوروبية مرتين في عامي 2003، و2007، وكأس العالم للأندية في عام 2007.

وبعد هذه المسيرة الحافلة بالبطولات والإنجازات مع الأندية والمنتخب البرازيلي، حدث مفاجأة مذهلة، وهو اختياره أن ينهي حياته الكروية في نادي إنجليزي مجهول هو جارفورث تاون الذي انتقل إليه في ديسمبر 2009، وبعدها بـ3 أشهر أعلن اعتزاله، ولم يعرف أحد أبدا سر انتقاله إلى هذا النادي النكرة، وهو سوبر ستار.

ويعد كافو من أفضل من شغل مركز الظهير الأيمن في التاريخ، فهو يجيد أداء الدورين الدفاعي، والهجومي على أكمل وجه، فهو مفتاح لعب، ويجيد ارسال الكرات العرضية، ولسرعته أطلق عليه الطليان لقب بندولينو أي القطارات المائلة بالإضافة إلى قدراته كانت تسمح أن يلعب في مركز قلب الدفاع أيضا.

 بالإضافة إلى تفوقه الفني فهو كان يتميز بالقيادة، والإنضباطية، وسلوكه المهذب.