بلاتر يكشف سبب استقالته من رئاسة «الفيفا» في 2015

كشف السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، سبب استقالته من منصب رئاسة الاتحاد، التي تقدم بها في عام 2015.

 

وكان جوزيف بلاتر، صاحب الـ84، عامًا، قد تقدم باستقالته من منصبه كرئيس للاتحاد الدولي في 2015، بعد أيام من إعادة انتخابه، وتعيين السويسري جياني إنفانتينو خلفًا له.

 

وتم إيقاف بلاتر من قِبل لجنة القيم بالاتحاد الدولي، بعد اعتقال عدد من المسئولين في الفيفا في زيوريخ، في أكتوبر 2015؛ بسبب قضايا فساد.

 

ونشرت وكالة أنباء "كيستون إس.دي.إه" السويسرية تصريحات بلاتر، قائلًا: "لقد قالوا: يجب أن يرحل الرئيس!. وفجأة تعرّضت لضغط هائل من قِبل السلطات التي كانت تحقق في إدعاءات قضايا الفساد".

 

وأضاف: "أرى أن إنفانتينو كان يرغب في إخلاء طريقه نحو رئاسة الفيفا".

 

وأتم موضحًا: "أعتقد أن السطات السويسرية مهدت الطريق أمام إنفانتينو لرئاسة الاتحاد الدولي، ويصبح المستفيد من هذه القضايا والفضائح".

 

وأكد بلاتر أكثر من مرة، أنه لم يقدم استقالته بمحض إرادته، ولكنه أُجبر عليها، ولم يسمح له بخوض انتخابات الفيفا التالية، مُشيرًا إلى أنه واجه انتقادات حادة من قِبل جياني إنفانتينو، الرئيس الحالي للاتحاد الدولي.