رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايرن ميونيخ يرد الإهانة لإنتراخت ويضرب 3 عصافير بحجر

الكابتن

لم يكن انتصار فريق بايرن ميونيخ الكبير على نظيره آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 5 – 2 مجرد انتصار كبير ضمن منافسات الأسبوع الـ27 على أليانز آرينا في بطولة الدوري الألماني، ولكنه تمكن به من ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.

1 - الحفاظ على صدارة الدوري الألماني..

حقق الفريق البافاري فوزه السادس على التوالي، ورفع رصيده إلى 61 نقطة تصدر بها جدول البوندسليجا، وحافظ على فارق النقاط 4 نقاط بينه، وبين ملاحقه فريق بوروسيا دورتموند قبل لقائهما في الأسبوع الـ28 على سيجنال ايدونا بارك.

 وهو ليس لقاء عادي، ولكنه لقاء هام جدا، ومصيري لأنه سيحدد إلى حد كبير شكل المنافسة على اللقب في الأسابيع المقبلة.

2 – استمرار الصحوة مع فليك..

تسلم الألماني هانز فليك الفريق من الكرواتي نيكو كوفاتش، ويحتل الفريق المركز الرابع برصيد 18 نقطة جمعها من 5 انتصارات، و3 تعادلات، وهزيمتين إذ حصد بايرن ميونيخ مع فليك 43 نقطة من 14 انتصارا، وتعادل سلبي وحيد مع فريق لايبزيج في الأسبوع الـ21، وتلقى هزيمتين متتاليتين في الأسبوعين الـ13 والـ14 أمام فريقي باير ليفركوزن، بوروسيا مونشجلادباخ بنفس النتيجة 1 – 2.  

3 – الإفلات من كمين آينتراخت فرانكفورت ورد الإهانة..

تمكن فليك من قيادة الفريق البافاري لرد الإهانة لآينتراخت فرانكفورت، وتغلب عليه بنتيجة 5 – 2، وهي نفس الخماسية التي سبق أن أذاقها آينتراخت فرانكفورت لبايرن ميونيخ، ولكن مقابل واحد في الأسبوع العاشر على كومرزبنك آرينا.

 وكانت مباراة رد الإهانة لا تهم فقط اللاعبين، ولكن تهم أيضا فليك جدا، لأنه كان شاهدا على تلك الهزيمة الثقيلة بصفته كان مساعدا لكوفاتش.

 وتسببت هذه المباراة فورا في إقالة كوفاتش لأن ادارة النادي لم تستوعب أن يهزم فريق بحجم فريقها أمام فريق ليس من فرق الصدارة بهذه النتيجة الثقيلة التي يستحيل قبولها.

على أي حال تختلف مباراة أمس عن مباراة الدور الأول، ففي مباراة أمس استحوذ الفريق البافاري على الكرة بنسبة 66 %، وقام بالتسديد 23 مرة منها 10 تسديدات شكلت خطورة على المرمى، بينما سدد آينتراخت فرانكفورت 12 تسديدة، ولم يهدد المرمى سوى 4 تسديدات.

وكان آيننتراخت فرانكفورت قريبا من التعادل بعد تقدم بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة، بعدها سجل آنينتراخت هدفين متتاليين سجلهما النمساوي مارتن هينتيرجير، ولكن أضاف الكندي ألفونسو ديفيز الهدف الرابع، وختمها هينتيرجير النمساوي بهدف ذاتي.

ولم يتواجد أي لاعب من آينتراخت فرانكفورت في قائمة أعلى المؤدين في المباراة، وسيطر عليها لاعبو الفريق البافاري.

وفي مباراة الدور الأول كانت السيطرة أيضا على الكرة لصالح بايرن ميونيخ بنسبة 60 % بالرغم من أن الفريق البافاري لعب ناقصا لاعب منذ الدقيقة التاسعة بسبب طرد قلب الدفاع الألماني جيروم بواتينج.

 وكان هذا الطرد مؤثر جدا لأنه في مركز حساس، وفي توقيت مبكر جدا،وغير مجرى المباراة تماما، وهو ما حدث فعلا، فعقب الطرد توالت الأهداف، وبعد احراز آينتراخت فرانكفورت هدفين استطاع البولندي روبرت ليفاندوفسكي أن يذلل الفارق إلى هدف واحد أحيا به آمال الفريق البافاري في المباراة، وانتهى فعليا الشوط الأول بنتيجة 1 – 2، وتوقعت الجماهير أن ينتفض بايرن ميونيخ في الشوط الثاني، ولكنه لم يصمد، وتلقى 3 أهداف متتالية.

وصوب بايرن ميونيخ 8 تصويبات 3 فقط في اتجاه المرمي بينما صوب آينتراخت فرانكفورت 17 تصويبة 11 منها على المرمى.

وعكس مباراة أمس سيطر على قائمة أفضل المؤيدين في المباراة لاعبي آينتراخت فرانكفورت.

تمكن فليك والفريق من الآنتقام من آينتراخت فرانكفورت، وارضوا الإدارة والجماهير التي انتظرت الثأر بالرغم من أن وضعية آينتراخت فرانكفورت ليس جيدة في الجدول، فهو يحتل المركز الـ14.

وأخيرا ينتظر الفريقان مواجهة ثالثة، وهذه المرة في دور قبل النهائي في بطولة كأس ألمانيا.