رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير.. رونالدو يستأنف تدريباته الثلاثاء بعد الحجر الصحي

كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو

كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، سينهي اليوم فترة الحجر الصحي، على أن يستأنف التدريبات الفردية، يوم غدٍ الثلاثاء.

ويشهد يوفنتوس أسبوعًا حاسمًا باستعادة معظم لاعبوه، خاصة الأجانب، بعد قضاءهم ما يزيد عن 14 يومًا في الحجر الصحي، بسبب المخاوف من الإصابة فيروس "كورونا".

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، أن كريستيانو رونالدو هو أول من سيعود إلى معسكرات التدريب، بعد العودة إلى تورين قبل يومين، وقضاء 14 يومًا في الحجر الصحي، بسبب فيروس "كورونا".

وأشارت الصحيفة، أن ماوريسيو ساري، المدير الفني لـ "يوفي"، سيستعيد أيضا خدمات الهولندي ماتيس دي ليخت، وحارس المرمى البولندي فويتشيك تشيزني، اللذين سيكونان قادرين على العودة إلى التدريبات، ابتداء من يوم الأربعاء، في الوقت الذي سيعود فيه الثلاثي البرازيلي، دانيلو وأليكس ساندرو ودوجلاس كوستا، يوم الجمعة المقبل.

وأضافت الصحيفة، أن سيستغرق الأمر عدة أيام لرؤية جونزالو هيغواين وأدريان رابيوت في ساحة التدريب ، منذ عودتهما إلى تورينو قبل ثلاثة أيام فقط. 

وستستأنف أندية دوري الدرجة الأولى الإيطالي التدريبات الجماعية، اليوم الاثنين، بعد سماح الحكومة بذلك للمرة الأولى منذ تعليق المنافسات المحلية في التاسع من شهر مارس الماضي.

وقال جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي في مؤتمر صحفي: ”بدءً من 18 مايو فإن متاجر التجزئة، ومراكز تصفيف الشعر، ومراكز التجميل، والحانات، والمطاعم، وتدريبات فرق كرة القدم، والمتاحف، ستعود من جديد“.

وأضاف: ”لكن الأمر دائمًا ينبغي أن يتم بالتوافق مع اللوائح، وتحت إشراف السلطات المحلية“.

هذا ولم تحدد رابطة الدوري الإيطالي الموعد الرسمي لاستئناف المسابقة، ولكنها كانت قد حددت موعدًا مبدئيًا للعودة يوم 13 يونيو المقبل، بعد اجتماع عقدته مع ممثلي أندية الكالتشيو.

وكانت الحكومة الإيطالية قد سمحت للأندية بإستئناف التدريبات الفردية منذ يوم الرابع من شهر مايو الجاري، قبل أن تسمح لها بإقامة تدريباتها الجماعية ضمن خطتها للتخفيف التدريجي لحالة الإغلاق الكامل في البلاد التي تم فرضها جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتأمل رابطة الدوري الإيطالي في النجاح في استئناف الموسم حتى ولو أمام مدرجات فارغة مثلما حدث في ألمانيا، لتجنب خسائر مالية فادحة سوف تلحق بالأندية في حال الإلغاء الكامل للموسم.