رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

"خناقة" بين فرق الدوري المصري لضم لاعب نادي مصر

الكابتن

تتصارع أغلب أندية الدوري المصري للتعاقد مع إسلام صالح لاعب وسط نادي مصر الحالي وسموحة والمصري والاتحاد ودجلة سابقا، للدفاع عن قمصانهم بداية من الموسم المقبل.


وإرتبط إسم إسلام صالح بالانتقال إلي أندية الزمالك والاتحاد والمقاولون ومصر للمقاصة وإنبي، فى الفترة الأخيرة، بعد المستوي المتميز الذي قدمه اللاعب مع نادي مصر الموسم الجاري.

وكان قد أعلن إسلام صالح فى وقت سابق، فشل إنضمامه إلي نادي الزمالك بعد الوصول إلي إتفاق مع إدارة الفريق الأبيض على بنود التعاقد فى يناير الماضي لولا أزمة القيد، حتي يتم الاتفاق على تا٠يل التعاقد للصيف والذي أجله أيضا تفشي فيروس كورونا وتوقف النشاط الرياضي فى مصر.

وتواصل "الكابتن" مع مصدر موثوق به من الجهاز الفني لنادي المقاولون العرب والذي أكد أن إدارة الذئاب تتمني التعاقد مع اللاعب وبالفعل هو من الأسماء المرشحة للانضمام للفريق، وكذلك نادي إنبي الذي أكد عبد الناصر محمد مدير الكرة، أن ملف صفقات الموسم الجديد لم يفتح بعد، ولكن تم عرض إسم اللاعب من خلال بعض الوكلاء.

ومن القاهرة إلي الفيوم، أكد وليد هويدي مدير الكرة بنادي مصر المقاصة، سعي إدارة الفريق الفيومي للتعاقد مع لاعب وسط مدافع بتوصية من إيهاب جلال المدير الفني للفريق، ولكنه رفض الأفصحاء عن الأسماء المرشحة للانضمام إلي الفريق بخلاف هشام محمد، الذي أكد أنه قريب جدا من العودة إلي بيته مجددا.

وعلى الرغم من استغناء سموحة عن اللاعب لصالح نادي مصر فى الصيف الماضي إلا أن المستوي الذي قدمه اللاعب مع نادي مصر، أجبر حمادة صدقي المدير الفني للفريق، على توجيه اللوم للمهندس فرج عامر رئيس النادي، للتفريط فاللاعب بهذا الشكل، مؤكدا إنه إضافة للفريق حال عودته.

القطب الاسكندراني الثاني أيضا، دخل فى السباق لضم اللاعب البالغ من العمر 25 عام، بطلب من طلعت يوسف المدير الفني لزعيم الثغر، وهو ما أكده مصدر موثوق من نادي مصر.

ولتحديد مصير اللاعب، تواصل "الكابتن" مع أحد المسؤولين فى نادي مصر، والذي أكد أن إسلام صالح سيكون خارج النادي فى الانتقالات الحالية ولكن لا نعلم أي الفرق سيؤكد جديته ورغبته فى الحصول على خدمات اللاعب.

وأكد المصدر الذي رفض ذكر إسمه، أن اللاعب يتبقي فى عقده موسم واحد، والنادي سيحاول الاستفادة من وراء اللاعب حتي لا ينتهي عقده معنا، ويتمكن من الرحيل دون مقابل".