رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 أسباب وراء إصرار فايلر على التعاقد مع سيرينو لخلافة رمضان صبحى

الكابتن

تتحرك إدارة الكرة بالنادي الأهلي بكل ما أوتيت من قوة لإنهاء ملف التعاقدات مع الأهداف التي يصر السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي على التعاقد معها فى الانتقالات الحالية، فى ظل خطة المنظومة الحمراء فى بناء فريق قوي قادر على احتكار البطولات المحلية والإفريقية.

رينيه فايلر حدد احتياجات فريقه فى الانتقالات الحالية وأبلغ إدارة الأهلي بضرورة التحرك في الاتجاهات التي يراها ستفيد الفريق بشكل كبير فى الفترة المقبلة.

لا يخفى على أحد التأثير الفني لغياب رمضان صبحي عن الفريق الأحمر فى الفترة التي سبقت إيقاف النشاط الرياضي بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث صرح فايلر من قبل أن الأهلي يفتقد جزء كبير من قوته بغياب رمضان صبحي.

تألق رمضان صبحي فى بطولة إفريقيا تحت 23 سنة وتتويجه بجائزة أفضل لاعب، حتما سيرفع قيمته المادية والفنية فى بورصة اللاعبين، فأصبح إمكانية شرائه نهائيا لاستكمال مسيرته مع النادي الأهلي صعبة للغاية، حتى وإن بدأ المسئولون فى الأهلي التحرك للتفاوض على ضمه نهائيا من هدرسفيلد الإنجليزي.


المدرب السويسري أوصى بأهمية التعاقد مع رمضان صبحي سواء بالشراء النهائي أو الإعارة مدة إضافية، ولكنه حدد أيضا بديلا واحدا يستطيع القيام بنفس المهام وهو الأوروجواياني جاستون سيرينو لاعب ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.

ويقدم لكم "الكابتن" 4 أسباب دفعت فايلر للتوصية بالتعاقد مع سيرينو لخلافة رمضان صبحي:

1- صعوبة التعاقد مع رمضان صبحي:

لا يقوم رينيه فايلر بدوره فى الأهلي كمدير فني فقط يحدد احتياجاته الفنية دون النظر لموقف الإدارة وظروف التعاقد، فهو يعلم جيدا أن بعد تألق صبحي فى البطولة الإفريقية جعل أسهم اللاعب المادية ترتفع بشكل كبير، بالإضافة إلى رغبة اللاعب بخوض تجربة احترافية في أوروبا والذي أعلنها على الهواء في أحد البرامج التليفزيونية، كما أكدها نادر شوقي وكيله بوصول عروض أوروبية للاعب بالفعل.

لذلك عندما اجتمع فايلر مع إدارة الأهلي طلب التعاقد مع صبحي وحدد لهم الأوروجواياني سيرينو كبديل حال فشل القلعة الحمراء فى التعاقد مع صبحي.

2- المرونة التكتيكية للاعب:

لم يخفِ رينيه فايلر بعض ملامح فكرة وأسباب اهتمامه ببعض اللاعبين والاعتماد عليهم في الفترة التي قاد بها الفريق الأحمر قبل توقف الدوري، حيث أعلن في أكثر من مناسبة على رغبته في خلق مرونة تكتيكية لدى بعض اللاعبين في الفريق تجعله يستطيع المشاركة في أكثر من مركز، مؤكدا أن هذا جزءا من الاحتراف، وعلى سبيل المثال جونيور أجاي الذي يشارك كجناح أيسر وأيمن أحيانا ومهاجم صريح فى معظم المباريات.

جاستون سيرينو لاعب محترف في عين رينيه فايلر لأنه يجيد اللعب في مركزي الجناح الأيمن والأيسر بنفس القوة والأداء، علاوة على قدرته على اللعب كصانع إلعاب لديه رؤية فنية عالية وقادر على ضرب خطوط دفاعات الخصم بسهولة كبيرة، فالأهلي يمتلك لاعبين كثر فى كل ما هو تحت المهاجم الصريح ولكن سيرينو سيكون بمثابة 3 لاعبين وليس لاعب واحد فقط، لإنه يجيد فى ال3 مراكز بنفس القوة.


3-القدرة على القيام بالمهام الدفاعية:

الأهلي مع فايلر يلعب بطريقة 4-2-3-1، خطة عالمية يستخدمها معطم فرق العالم، لتنفيذها بالشكل الأمثل لا بد من استخدام لاعبين بصفات معينة، فلا بد أن يلتزم مركز الجناح بتغطية المساحات خلف الظهير الطائر حتى تتمكن من الحفاظ على شباكك نظيفة.

هذا النقطة هي التي رجحت كفة سيرينو لدى فايلر على البرازيلي كينو لاعب الجزيرة الإماراتي، الذي يجيد المهام الهجومية فقط ولا يلتفت إلى الأمور الدفاعية.



4- خبرة اللعب في الأدغال الإفريقية:

يرى فايلر أن النجاح في الدوري المصري ليس مقياسا لجودة اللاعب الذي يرغب في التعاقد معه، ورجع المدرب السويسري في أكثر من مؤتمر صحفي أن الأهلي يظهر فى المنافسات الإفريقية بشمل أضعف من المسابقة المحلية، إلي قوة المنافسات الإفريقية، وبالتالي يرغب في التعاقد مع صفقات سوبر قادرة على صناعة الفارق في المنافسات القارية وليست المحلية.

سيرينو قادم من الدوري الجنوب إفريقي ويعد أحد الركائز الأساسية للفريق بالإضافة إلى ظهوره بشكل قوي في المباريات الإفريقية، وبالتالي اللاعب يجيد اللعب في الأجواء الإفريقية وهو ما يبحث عنه رينيه فايلر.