رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقف لن انساه (13).. عندما تدخل أبو ريدة لانتقالي إلى الزمالك بعد المونديال

الكابتن

لطالما كانت المواقف دروسا وعبر يستفيد منها الإنسان ليكتسب مزيد من الخبرات الحياتية في مشواره، سواء كانت هذه المواقف إيجابية ساعدته على توطيد علاقته مع شخصا ما أما كانت سلبية أظهرت له الوجه الحقيقي للآخر.

ولنجوم كرة القدم الكثير من المواقف التي لا يُمكن نسيانها والتي تؤثر فيما بعد في مشوارهم داخل الملعب أو حتى بعد الاعتزال، وتظل هذه المواقف عالقة في أذهانهم.

ويكشف "الكابتن" في سلسلة من الحلقات عن أبرز المواقف التي تعرض لها نجوم كرة القدم المصرية، ولم يسبق أن كشفوها من قبل.

"أبو ريدة وكابتن شوقي سمحوا لي بالعودة إلى مصر للتوقيع لنادي الزمالك"

تحدث محمد عبد الواحد، نجم نادي الزمالك السابق والمدرب العام الحالي لفريق وادي دجلة، عن أبرز موقف تعرض له خلال مشواره في الملاعب مشيرا إلى أنه كان موقفا إيجابيا وكان نقطة تحول كبيرة في مشواره الكروي.

وقال عبد الواحد " عقب تألق منتخب الشباب في بطولة كأس العالم بالأرجنتين عام 2001 وحصدنا الميدالية البرونزية، تلقت بعثة المنتخب الوطني أمرا من القيادة السياسية بضرورة المشاركة في دورة الألعاب الفرانكفونية وهي دورة ودية أقيمت في كندا في ذلك الوقت وتم اختيار فريق الشباب وقتها لخوض البطولة خاصةً أننا قدمنا نتائج رائعة وأداء مميز في ذلك الوقت".

وأضاف " كابتن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب وقتها رفض عودة اللاعبين إلى مصر وقرر السفر مباشرةً من الأرجنتين إلى كندا للاستعداد وخوض البطولة، ووقتها كان مسئولي الزمالك بيكلموني وأنا كنت بحلم ألعب في الزمالك في ذلك الوقت".

وتابع " توجهت للكابتن شوقي واستأذنت منه بالعودة إلى مصر للتفاوض مع نادي الزمالك لكنه طلب مني التوجه لرئيس بعثة المنتخب وكان وقتها المهندس هاني أبو ريدة هو رئيس البعثة والاستئذان منه، وعندما طلبت منه العودة إلى مصر لإجراء المفاوضات وافق على الفور وكنت الوحيد من بين لاعبي المنتخب الذي صدر القرار بعودته، ورغم غيابي عن البطولة لكن قرار المهندس هاني أبو ريدة حقق حلمي باللعب في الزمالك".