رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواعيد مقترحة لاستئناف مباريات دوري أبطال آسيا رغم أزمة كورونا

دوري أبطال أسيا
دوري أبطال أسيا

يسعى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستكمال نسخة دوري أبطال آسيا في العام الحالي 2020، حيث اشترط عدم تأجيلها أو إكمالها في العام المقبل 2021، رغم أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «الاقتصادية» السعودية، فإن الاتحاد الآسيوي لا يريد تأجيل بطولة دوري أبطال آسيا، حتى لا يضطر إلى إلغائها بشكل نهائي؛ نظرًا لالتزامه الحالي مع شركة جديدة تمتلك حقوق المسابقات الآسيوية، ابتداءً من العام المقبل 2021.

 

وأفادت الصحيفة أن لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي قدمت مقترحًا مبدئيًا، حددت خلاله موعدًا لإكمال ما تبقى من دور المجموعات، والذي توقف عند الجولة الثالثة، وذلك من خلال نظام التجمع لكل مجموعة في أرض محايدة، أو يستضيف أحد الفِرق مجموعته.

 

ليس هذا فحسب، بل هناك إمكانية لخوض مجموعتين في الدولة نفسها، وذلك لضمان إكمال دور الـ16 بعد تأهل الفِرق من المجموعتين.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن شهر أغسطس المقبل يُعد الأوفر حظًا لاستكمال المباريات المتبقية في دور المجموعات، بالإضافة إلى مباريات دور الـ16، فيما ستجرى مباريات ربع النهائي في سبتمبر، ونصف النهائي في أكتوبر، والنهائي في نوفمبر 2020.

 

وفي حال لم يتمكن الاتحاد الآسيوي من إكمال مبارياته في دور المجموعات في شهر أغسطس، فإنه سيلجأ إلى الخيار الثاني، وهو خوضها في شهر سبتمبر، على أن تكتمل مباريات الأدوار النهائية في أكتوبر ونوفمبر المقبلين.

 

وشددت الصحيفة مجددًا على رغبة الاتحاد الآسيوي في إنهاء النسخة الحالية من دوري الأبطال قبل يناير 2021.

 

ولكن مع استمرار جائحة فيروس كورونا وعدم القدرة على احتواء الوباء حتى الآن، قد تنتهي الأمور بإلغاء النسخة الحالية من البطولة، حيث وضعت لجنة المسابقات والاتحاد الآسيوي الأولوية لعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي، بعد أخذ الضوء الأخر من الحكومة والسلطات الصحية وكافة الجهات المعنية.

 

وتشارك 4 أندية سعودية في بطولة دوري أبطال آسيا، وهي الهلال "بطل النسخة الماضية"، النصر "بطل الدوري"، التعاون "بطل كأس خادم الحرمين الشريفين"، فيما يلعب الأهلي "الرابع".

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 218 ألف حالة، وإصابة أكثر من 3 مليون و140 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.