رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد وفاة والدته.. جوارديولا ولاعبو مانشستر سيتي يدخلون الحجر الصحي

بيب جوراديولا
بيب جوراديولا

يواجه الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، و8 من لاعبي الفريق على الأقل، إمكانية البقاء في حجر صحي لمدة 14 يومًا، عند عودتهم إلى بريطانيا، استعدادًا لاستئناف المنافسات مجددًا.

 

وتوقفت كافة المنافسات والأنشطة الرياضية، منذ شهر مارس الماضي؛ بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتستمر إجراءات العزل العام المفروضة على الدولة من قِبل الحكومة، حتى السابع من مايو المقبل على الأقل.

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «التايمز»، فإنه في حالة عودة اللاعبون الأجانب والمدربون إلى إنجلترا، سيُطلب منهم الالتزام بالعزل الذاتي، في إطار الاجراءات الاحترازية الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأفادت الصحيفة أن أربعة مدربين على الأقل، ولاعبين من عدة أندية سيُطبق عليهم نفس الأمر، مُشيرة إلى سفر جوارديولا إلى إسبانيا بعد وفاة والدته هذا الشهر، بعد إصابتها بفيروس كورونا، بينما انتقل ثمانية من لاعبي مانشستر سيتي إلى بلادهم.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن نونو إسبريتو سانتو، المدير الفني لفريق ولفرهامبتون واندرارز، يتواجد حاليًا في البرتغال مع طاقمه، بينما يُقيم خمسة لاعبين من الفريق خارج إنجلترا.

 

كما يوجد دانييل فاركه، مدرب نوريتش سيتي، ورالف هازنهوتل مدرب ساوثهامبتون، وبعض لاعبي الفريقين بجانب لاعبين من برايتون خارج إنجلترا.

 

في حين بدأ سون هيونج-مين، مهاجم توتنهام هوتسبير، فترة الخدمة العسكرية في بلده كوريا الجنوبية، والتي تمتد لثلاثة أسابيع، بدءًا من 20 أبريل الماضي.

 

ومن المنتظر أن تجتمع أندية الدوري الإنجليزي في اجتماع مغلق عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، يوم الجمعة المقبل، لمناقشة خيارات إنهاء الموسم الحالي 2019-2020.

 

وأعادت فِرق أرسنال ووست هام يونايتد وبرايتون وتوتنهام فتح ملاعب التدريب، لخوض تدريبات فردية استعدادًا لعودة المباريات.

 

وكانت العديد من التقارير الصحفية قد أشارت إلى احتمالية عودة منافسات الدوري الإنجليزي "البريميرليج"، في شهر يونيو المقبل، رغم معاناة الدولة من جائحة فيروس كورونا، حيث سجلت وفاة 21092 حالة، وإصابة أكثر من 157 ألف شخص بالوباء حتى الآن.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 212 ألف حالة، وإصابة أكثر من 3 مليون و81 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.