رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيل يتحدث لأول مرة: رئاسة برشلونة وراء دخولي السجن

روسيل
روسيل

تحدث ساندرو روسيل، رئيس نادي برشلونة الأسبق، لأول مرة منذ خروجه من السجن، على خلفية اتهامه بقضايا فساد مالي.

 

وكان روسيل، صاحب الـ56 عامًا، قد تم اتهامه بقضايا فسد مالي، ليتم القبض عليه وسجنه 634 يومًا، أي ما يُعادل عامًا و7 أشهر.

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإن الفترة التي قضاها روسيل داخل السجن، هي الأطول على الإطلاق في تاريخ الجرائم الاقتصادية في إسبانيا، علمًا بأن الرئيس السابق لنادي برشلونة تمت تبرئته بحكم قضائي في مايو 2019.

 

وأجرت الصحيفة الإسبانية، مقابلة حصرية مع روسيل، قائلًا: "دون أدنى شك، لم أكن لأدخل السجن لولا أنني أصبحت رئيسًا لنادي برشلونة".

 

وأضاف: "لم يكن أحد يجرؤ على التحقيق في نشاطي التجاري، والتجسس على أعمالي، أو أن يكون هناك 72 إجراءً يتم اتخاذها ضدي من قِبل هيئة الضرائب الإسبانية، لو لم يتم انتخابي رئيسًا للنادي الكتالوني".

 

وأكد: "قبل انتخابي، لم يتم التحقيق معي أو الاستفسار عن نشاطي من قِبل الضرائب، لذلك أعتقد أنني دفعت الثمن غاليًا مقابل هذا المنصب".

 

وتولى روسيل رئاسة برشلونة خلال الفترة من 2010 إلى 2014، بعدما حصل على أعلى نسبة تصويت في تاريخ الانتخابات الرئاسية في البلوجرانا، حيص حل على 61.4% من الأصوات، قبل أن يتنحى عن منصبه، على خلفية اتهامات تتعلق بصفقة التعاقد مع النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا من نادي سانتوس، حيث فتحت المحكمة العليا الإسبانية تحقيقًا بتلك القضية وقتها.

 

وكانت التقارير الصحفية قد أفادت في وقت سابق، أن روسيل رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الإسبانية، وطالب بتعويض يصل إلى 10 ملايين يورو، نتيجة سجنه وتشويه سمعته، قبل أن يحصل على حكم ببراءته من الاتهامات الموجهة إليه، لمطالعة التفاصيل من هنا.

 

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن روسيل كان أحد أبرز الداعمين لحق إقليم كتالونيا بتقرير مصيره. ومن المنتظر أن تُنشر المقابلة كاملة خلال اليومين المقبلين.