رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الجزائري يطالب الأندية بالتوصل لاتفاق بشأن التعامل مع أزمة كورونا

الاتحاد الجزائري
الاتحاد الجزائري

طالب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الخميس، الأندية بالتفاوض مع اللاعبين والمدربين، والتوصل لاتفاق ودي بشأن كيفية التعامل خلال الفترة المقبلة، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مؤكدًا استكمال الموسم الحالي رغم الوباء العالمي.

 

وتوقفت كافة المنافسات والأنشطة الرياضية منذ شهر مارس الماضي؛ بسبب جائجة فيروس كورونا، والتي نتج عنها خسائر اقتصادية ومالية فادحة تتكبدها الأندية.

 

وبهذا الصدد، أصدر الاتحاد الجزائري بيانًا رسميًا، عقب الاجتماع الأول الذي عُقِد للتعامل مع الأزمات، أفاد خلاله: "يتعين على الأندية واللاعبين والمدربين والموظفين الآخرين التفاوض، بهدف الوصول لاتفاق مكتوب تودع نسخة منه لدى الهيئات الكروية، يتعلق بظروف العمل أثناء توقف المنافسات مع مراعاة مصلحة كل طرف".

 

وأشار البيان إلى الاتفاقات الودية التي اقترحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، موضحًا أن رابطة دوري المحترفين هي التي ترعى هذه المفاوضات.

 

وأضاف البيان أن هناك 200 لاعبًا محترفًا، بينهم 105 لاعبين من الدرجة الأولى، تنتهي عقودهم الصيف المقبل، و9 لاعبين (ينتمون لفِرق الدرجة الأولى) تنتهي إعارتهم في نفس الفترة.

 

وأتم البيان، أن الانتقالات الصيفية سيتم تكييفها بناءً على موعد نهاية الموسم الجاري 2019-2020، وبداية الموسم المقبل 2020-20214، مع احترام المواعيد المنصوص عليها في اللوائح (حيث ستكون مدة فترة الانتقالات 16 أسبوعًا).

 

وأكد الاتحاد الجزائري أن الحديث عن موعد استئناف منافسات الدوري سابق لأوانه، في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا، مُشيرًا إلى تكليف رابطة الدوري بإنشاء لجنة تنضم إليها المديرية الفنية الوطنية واللجنة الطبية التابعة لاتحاد الكرة، لدراسة أفضل السُبل من أجل وضع تصور عودة المنافسات.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 136 ألف حالة، وإصابة أكثر من 2 مليون و100 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.

 

وعلى المستوى الكروي، فقد تسبب فيروس كورونا المستجد فى إصابة العديد من اللاعبين والمسئولين بمختلف الدوريات، الأمر الذي أدى إلي تعليق كافة الأنشطة الرياضية والدوريات العربية والأوروبية حتى نهاية شهر أبريل المقبل، والبعض إلى أجل غير مسمى.

 

ليس هذا فحسب، بل تم تأجيل بطولتي دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج" والدوري الأوروبي "اليوروباليج"، كذلك تأجيل بطولتي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" وكأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2020" إلى صيف العام المقبل 2021، بالإضافة إلى دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد طوكيو 2020"، في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.