رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: رونالدو يثير الجدل حول إمكانية العودة إلى ريال مدريد

رونالدو
رونالدو

تحوم الشكوك حول إمكانية عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس الحالي، إلى صفوف فريقه السابق ريال مدريد الإسباني، خلال فترة الميركاتو الصيفي المقبل.

 

وكان رونالدو قد انتقل إلى يوفنتوس في صيف 2018، بعقد لمدة 4 مواسم، مقابل 112 مليون يورو بالإضافات، على أن يتقاضى 31 مليون يورو سنويًا، ليُنهي مسيرته التي دامت 9 سنوات مع ريال مدريد.

 

ووفقًا لما ذكره موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، فإن رونالدو يفتقد ريال مدريد كثيرًا، ولديه حنين كبير لفريقه السابق وللحياة في العاصمة الإسبانية "مدريد".

 

وأشار الموقع الإيطالي إلى أن أنباء عودة رونالدو باتت تنتشر بشكل أكبر، مؤكدة أن الأمر لا يقتصر فقط على مجرد حضوره مباراة الكلاسيكو الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة، التي أُقيمت على ملعب "سانتياجو برنابيو"، والتي انتهت بفوز الميرنجي بثنائية نظيفة.

 

وأبرز الموقع تصريحات إيدو أجيري، صحفي برنامج إل تشيرنجيتو، والصديق المقرب لكريستيانو، والتي أدلى بها في وقت سابق، مُشيرًا إلى أن أنباء عودة رونالدو إلى مدريد ليست مجرد اقتراحات، في ظل عودة العلاقات بين اللاعب وإدارة النادي إلى طبيعتها المميزة.

 

وفي حال قرر رونالدو العودة إلى إسبانيا، فإن الصفقة ستُكلّف خزينة النادي أموال ضخمة، بعدما أنفق يوفنتوس 100 مليون يورو كقيمة ثابتة للصفقة، بالإضافة إلى 12 مليونًا كمتغيرات، و5 ملايين للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

 

وأكد "كالتشيو ميركاتو"، أنه مع نهاية شهر يونيو المقبل، ستصل قيمة رونالدو 60 مليون يورو في الميزانية العمومية ليوفنتوس، وذلك حتى تتجنب إدارة النادي أي خسائر مالية محتملة.

 

ومع ذلك، لن تقبل إدارة يوفنتوس التفريط في خدمات رونالدو بهذا المبلغ البسيط، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تُعاني منها كبار الأندية الأوروبية في الوقت الحالي؛ بسبب توقف كافة الأنشطة الرياضية، خوفًا مخن تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

في المقابل، من الصعب أن يدفع النادي الملكي أموالًا ضخمة لإبرام صفقة كريستيانو رونالدو، لا سيما وأنه يبلغ من العُمر 35 عامًا، بجانب راتبه الكبير، والتي كانت سببًا رئيسيًا في الخلاف بين الدون وفلورنتينو بيريز، رئيس النادي، والتي على إثرها قرر اللاعب الرحيل.

 

جدير بالذكر أن رونالدو يتواجد حاليًا في مسقط رأسه بالبرتغال، حيث تُعد إيطاليا الأكثر تضررًا من حيث عدد الوفيات، حيث سجل وفاة أكثر من 14 ألف حالة، وإصابة أكثر من 119 ألف شخص حتى الآن بالوباء العالمي، متفوقة على أعداد الصين.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 60 ألف حالة، وإصابة أكثر من مليون و133 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.     

         

وعلى المستوى الكروي، فقد تسبب فيروس كورونا المستجد فى إصابة العديد من اللاعبين والمسئولين بمختلف الدوريات، الأمر الذي أدى إلي تعليق كافة الأنشطة الرياضية والدوريات العربية والأوروبية حتى نهاية شهر أبريل المقبل، والبعض إلى أجل غير مسمى.

                  

ليس هذا فحسب، بل تم تأجيل بطولتي دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج" والدوري الأوروبي "اليوروباليج"، كذلك تأجيل بطولتي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" وكأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2020" إلى صيف العام المقبل 2021، بالإضافة إلى دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد طوكيو 2020"، في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.