رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رب ضارة نافعة.. رحيل فتحي يمنح هذا اللاعب قبلة الحياة في الأهلي

الكابتن

أعلن أحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، رحيله عن القلعة الحمراء نهاية الموسم الجاري بعد انتهاء عقده.

ورفض فتحي العرض المقدم من جانب مسئولي النادي الأهلي والذي بلغ 22 مليون جنيه لمدة موسمين، ليكتب كلمة النهاية بعد مسيرة دامت قرابة 13 عاما.

وأصبح فتحي هدفا للغريم التقليدي الزمالك، فضلا عن تلقيه عرضا من بيراميدز لمدة 3 مواسم مقابل الحصول على 15 مليون جنيه في الموسم الواحد.

وأصبح الأهلي مُطالبًا بضرورة تدعيم مركز الظهير الأيمن خلال الفترة المقبلة، حيث فتح مسئوليه خط المفاوضات مع عدة لاعبين أبرزهم رجب بكار وأطهر الطاهر لاعب الهلال السوداني وباهر المحمدي لاعب الإسماعيلي وحسين بن عيادة لاعب شباب قسنطينة الجزائري.

وعلى الرغم من اهتمام المارد الأحمر بالتعاقد مع عدد من اللاعبين، إلا أن رحيل فتحي عن الفريق نهاية الموسم الجاري، قد يُعيد كريم نيدفيد نجم الفريق الشاب والذي يغيب عن الفريق لفترة قاربت من العام بسبب الإصابة في غضروف الركبة.

نيدفيد الذي سيعود للمشاركة في التدريبات الجماعية خلال شهر أغسطس المقبل قد يكون حلاً للجهاز الفني للفريق بقيادة السويسري رينيه فايلر كما كان الحل في فترة كانت صعبة للغاية على الفريق وتحديدا في أواخر أيام الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني الأسبق للفريق، والذي قرر الدفع به في مركز الظهير الأيمن في الدقيقة 62 من عمر مباراة الترجي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا نوفمبر 2018.

وعلى الرغم من الخسارة القاسية للأهلي بثلاثية نظيفة وضياع اللقب الأفريقي، إلا أن المكسب الوحيد الذي حققه الأهلي في هذه المباراة كان اكتشاف كريم نيدفيد في مركز الظهير الأيمن بعد أن كان المرشح الأول للخروج من القلعة الحمراء، وتمكن اللاعب من تعويض غياب فتحي المصاب وسوء مستوى محمد هاني.

نيدفيد اللاعب الوحيد الذي أجاد في لقاء الترجي المشئوم، صار أساسيا في تشكيل الأهلي في مركز الظهير الأيمن على مدار 10 مباريات متتالية ونجح في تعويض أحمد فتحي الغائب عن الفريق في ذلك الوقت بسبب الإصابة.

وتعد مشاركة اللاعب في هذا المركز هي ثاني أكثر المشاركات للاعب مع الأهلي على مدار 68 مباراة بالقميص الأحمر.

خاض نيدفيد 12 مباراة في مركز لاعب الوسط، و10 مباريات في مركز الظهير الأيمن و8 مباريات في مباراة الجناح الأيسر ومباراتين في مركز الجناح الأيمن ومثلهما في مركز لاعب الوسط الهجومي.

تواجد نيدفيد في هذا المركز بعد رحيل فتحي، قد يعيده للصورة مرة أخرى خاصةً أنه سيكون من الصعب حجز مكان في خط الوسط في ظل تواجد الثنائي المتألق أليو ديانج وعمرو السولية ومع عودة الثنائي المصاب حمدي فتحي ومحمد محمود تصبح الأمور أكثر صعوبة.