«كورونا» تجبر القضاء الأمريكي على الإفراج عن أحد رموز فضيحة فساد «فيفا»
منحت قاضية فيدرالية، أمس الاثنين، في نيويورك، إفراجًا مبكرًا من السجن لأسباب إنسانية، للبرازيلي جوزيه ماريا مارين، الذي يعد أحد أبرز المسئوين الموقوفين بسبب فضائح فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن القاضية باميلا تشن، سمحت بالإفراج عن مارين، رئيس الاتحاد البرازيلي السابق، الذي كان يمضي عقوبة سجن لأربع سنوات، لقبوله رشى بملايين الدولارات ضمن سلسلة فضائح "فيفا".
وكان مقررا أن يخرج مارين من السجن في 9 ديسمبر من العام الحالي، بحسب مكتب السجون الفدرالي الأميركي.
ومنحت تشن "إفراجا رحيما"، بحق مارين، بعد طلب من محاميه، وذلك لأسباب "من بينها تقدمه في السن، وصحته المتدهورة بشكل كبير، ارتفاع خطر حدوث عواقب صحية وخيمة بسبب التفشي الراهن لفيروس كوفيد-19، وضعه كمجرم غير عنيف وخدمة 80% من عقوبته الأصلية".
وكان الاتحاد الدولي، قد أوقف مارين في أبريل 2019، مدى الحياة، بعد أن أدانه القضاء الأميركي بالفساد، حيث كان رئيس الاتحاد البرازيلي السابق، من بين الشخصيات الرئيسية، في الفضيحة الكبرى التي هزت كرة القدم العالمية وعصفت بالاتحاد الدولي "فيفا" منذ 2015.
