رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد المحمدي «المجني عليه»

الكابتن

نعم بعد أكثر من 4 أشهر يكون قد مر عليه 10 سنوات في الدوري الأقوى على مستوى العالم البريميرليج والتشامبيونشيب، فأجرى معه الموقع الرسمي لأستون فيلا حوارا.


من هو من لاعبي مصر؟

الإجابة لا أحد باستثناء أحمد المحمدي الذي خرج من نادي إنبي معارا إلى نادي سندرلاند الإنجليزي في يوليو 2010 لمدة موسم واحد مقابل 600 ألف يورو، وكان هذا الموسم بمثابة اختبار، فتحول إلى حياة كروية كاملة.

 لعب المحمدي في ذلك الموسم الأول 38 مباراة، وهو رقم كبير يدل أنه تمكن من اكتساب ثقة الإنجليزي ستيف بروس المدير الفني لسندرلاند وقتها، مع أنه لم يسجل، لكنه صنع 3 أهداف.

واشتراه  سندرلاند مقابل 2.5 مليون يورو، وتعاقد معه 3 سنوات.

واستمر نجاح المحمدي في الموسم التالي، إذ لعب 22 مباراة، وأحرز هدفا، وصنع آخر، وهو في مركز الظهير الأيمن.

لكن ستيف بروس لم يستمر في سندرلاند، وخرج معه المحمدي بعد أن لعب 61 مباراة  معارا 6 أشهر في أغسطس 2012 إلى نادي هال سيتي الذي كان يلعب في بطولة الدوري الإنجليزي الأول ( القسم الثاني ).  

ولم يفرط هال سيتي  في المحمدي، وجدد الإعارة معه 6 أشهر أخرى، ولعب أساسيا كل الوقت، فأحرز 3 أهداف، وقدم 9 تمريرات حاسمة.

ونجح هال سيتي في هذا الموسم في الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي يوليو 2013 اشترى هال سيتي المحمدي بـ2.3 مليون يورو لمدة 3 سنوات، قضى منهما أول موسمين في البريميرليج، وخاض 79 مواجهة موقعا على 5 أهداف، ومتسببا في 9 أهداف أخرى.

وفي موسم 2015 – 2016 عاد هال سيتي إلى التشامبيونشيب، ولعب المحمدي 51 مباراة، وسجل 3 أهداف، وصنع 6 أهداف أخرى.

وفي موسم 2016 – 2017 ارتقى هال سيتي من جديد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وشارك المحمدي معه في 37 لقاء، ولم يحرز أي هدف، ولكنه قدم تمريرتين حاسمتين.

إذن مجموع مشاركات المحمدي مع هال سيتي في 5 مواسم 217 مواجهة، مسجلا 11 هدفا، و27 تمريرة حاسمة.

وإذا كان هناك إعتقاد أن انتقالات المحمدي مرتبطة ببروس فإن بروس درب فريق أستون فيلا الذي كان يلعب في الدوري الإنجليزي الأول، والذي انتقل إليه المحمدي في يوليو 2017 موسما واحدا، وهو موسم 2017 – 2018، ولعب المحمدي 45 مباراة، ولم يسجل أي هدف، ولكنه صنع 5 أهداف.

وبعد رحيل بروس حل محله البريطاني دين سميث، وشارك المحمدي معه في موسم 2018 – 2019 في 42 لقاء محرزا هدفين، ومقدما 8 تمريرات حاسمة.

واستطاع أستون فيلا أن يعود إلى البريميرليج، وفي الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي الممتاز مع سميث خاض المحمدي 19 مواجهة، وسجل هدفا، وتسبب في 4 أهداف.

إذن إجمالي مباريات المحمدي مع أستون فيلا 107 مباريات مسجلا 3 أهداف، وصانعا 18 هدفا آخر.

أي لعب المحمدي في انجلترا مع الـ3 فرق  385 لقاء، أحرز خلالها 15 هدفا، وقدم 49 تمريرة حاسمة.

أما بقية اللاعبين المصريين الذين أحترفوا في انجلترا، فلم يصمد منهم سوى محمد صلاح الذي لمع، وأصبح واحدا من أحسن اللاعبين في العالم، ومازال أمامه المزيد.

أما أحمد حسام ميدو فقد أمضي 5 سنوات على فترتين دون استقرار في ناد واحد لأسباب راجعة إلى شخصيته، لعب فيها لتوتنهام هوتسبير، وميدلذبرة، وويجان أتلتيك، ووستهام هام يونايتد.

ومحمد النني  استمر 3 مواسم، ونصف الموسم في نادي آرسنال منذ يناير 2016، قبل أن يرحل معارا إلى بشكتاش التركي.

وعمرو زكي قد أعير من نادي الزمالك إلى نادي ويجان أتلتيك، ولمدة موسم منذ يوليو 2008 وكان بدايته صاروخية قبل أن يفسدها، فيعود ثم يعار مرة أخرى إلى هال سيتي في يناير 2010، ويعود في إبريل.

وأحمد فتحي انضم في يناير 2007 إلى نادي شيفيلد يونايتد قادما من النادي الإسماعيلي، ولكنه عاد إلى النادي الأهلي في سبتمبر، وفي يناير 2013 أعاره الأهلي إلى هال سيتي الذي كان يلعب في الدوري الإنجليزي الأول، ورجع مع نهاية الموسم.

وحسام غالي انتقل في يناير 2006 إلى نادي توتنهام هوتسبير من نادي فينورد روتردام الهولندي، واستمر فيه عامين ثم أعير إلى نادي ديربي كاونتي، واستعاد توتنهام هوتسبير في يونيو 2008، وفي يناير 2009 انضم إلى نادي النصر السعودي.

ومحمد شوقي التحق بنادي ميدلزبرة في أغسطس 2007 من الأهلي، وقضى فيه 3 مواسم، ونصف الموسم، وانتقل إلى نادي كايسري سبور التركي.

إذن  المحمدي فقط هو الذي  يحمل الرقم القياسي في عدد السنوات، والمباريات في الدوري الانجليزي، ولن يتجاوزه إلا محمد صلاح إذا استمر في ليفربول دون الخروج منه؟