تقرير: أرسنال وراء تحريض الأندية لحرمان مانشستر سيتي من دوري الأبطال

كشفت صحيفة «ميرور» البريطانية في تقريرها صباح اليوم الأحد، أن نادي أرسنال الإنجليزي وراء تأييد عقوبة مانشستر سيتي بحرمانه من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة عامين.

 

وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر قرارًا بحرمان مانشستر سيتي الإنجليزي من المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لمدة عامين، وكل البطولات الأوروبية الأخرى، بجانب تغريمه 30 مليون يورو؛ بسبب انتهاك النادي قواعد اللعب المالي النظيف. 

 

وأفادت الصحيفة أن مانشستر سيتي يعتقد أن إدارة أرسنال، بجانب 8 أندية إنجليزية أخرى، خاطبت المحكمة الرياضية (كاس)، لإصدار قرارها النهائي بتأييد عقوبة السيتي بحرمانه من المشاركة في البطولات الأوروبية، في حال عدم الفصل في الاستئناف خلال وقت مبكر.

 

وأوضحت "ميرور"، أن مديري مانشستر سيتي لديهم معلومات من مصادر موثوقة، أن أرسنال وراء تحريض تأييد العقوبة.

 

كذلك انضمت أندية ليفربول، مانشستر يونايتد، تشيلسي، ليستر سيتي، وولفرهامبتون وبيرنلي، ضمن حملة التحريض على تأييد عقوبة وحظر كتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا.

 

من جانبها، رفضت إدارة أرسنال الرد على هذه الاتهامات، ولكنهم سينفوا صحة هذه المعلومات، في حال حدوث اتصال مباشر بين الناديين.

 

ونوّهت الصحيفة في نهاية تقريرها، أن العديد من القضايا بالمحكمة الرياضية (كاس) قد تم تأجيلها؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ولكن إدارة مانشستر سيتي تراهن على تأجيل حسم الفصل في القضية، الأمر الذي سيسمح له بتقديم طلب لتجميد العقوبة لمدة عام، وبالتالي سيشارك بشكل طبيعي في بطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل.

 

ويحتل مانشستر سيتي حاليًا المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 57 نقطة، خلف ليفربول صاحب الصدارة بفارق 25 نقطة كاملة، قبل أن تتوقف منافسات البطولة؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 30 ألف حالة، وإصابة أكثر من 660 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.        

         

وعلى المستوى الكروي، فقد تسبب فيروس كورونا المستجد فى إصابة العديد من اللاعبين بمختلف الدوريات، وإصابة ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، والذي بدأ في التعافي، كذلك أعلن نادي فالنسيا في بيانه، عن إصابة 35% من أعضاء الفريق بالمرض، الأمر الذي أدى إلي تعليق كافة الأنشطة الرياضية والدوريات العربية والأوروبية حتى نهاية شهر أبريل المقبل، والبعض حتى إشعار آخر.

 

ليس هذا فحسب، بل تم تأجيل بطولتي دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج" والدوري الأوروبي "اليوروباليج"، كذلك تأجيل بطولتي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" وكأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2020" إلى صيف العام المقبل 2021، بالإضافة إلى دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد طوكيو 2020"، في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.