رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى مراد فهمى يكشف تفاصيل الصدام مع رئيس «كاف»

مصطفي فهمى
مصطفي فهمى

كشف مصطفي مراد فهمي، الأمين العام السابق، للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن تفاصيل الصدام، الذي وقع بينه وبين أحمد أحمد، رئيس "كاف"

وقال مصطفي فهمي، في تصريحات لبرنامج "ON Time": أنا عضو شرفي بالاتحاد الإفريقي منذ عام 2012، بعد أن منحتني اللجنة التنفيذية بـ"كاف"، العضوية الشرفية، وقبلها منحني الرئيس السابق لـلاتحاد، الكاميروني عيسي حياتو، وسام الاستحقاق الذهبي.

وتابع: بمقتضي اللائحة الأساسية لـ"كاف"، يحق لي بصفتي عضوًا شرفيًا، حضور جمعية الاتحاد الإفريقي، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي، والاتحادات الأهلية الأعضاء في الاتحاد، إلا أنه بعد حدوث الأزمة التي وقعت بين نجله عمرو فهمي وأحمد أحمد، في العام الماضي، لم توجه لي الدعوة لحضور الجمعية العمومية الأخيرة".

وأوضح فهمي: أرسلت خطابًا لرئيس "كاف" بشأن عدم توجيه الدعوة له لحضور اجتماع الجمعية العمومية، ليرد علي أحمد، قائلًا بأن تواجدي داخل مقر الاتحاد الإفريقي أصبح غير مرغوب فيه.

وأضاف: قمت بالرد على أحمد، في خطاب من ثلاث صفحات، أوضحت فيه كل الأخطاء التي وقع فيها منذ توليه رئاسة "كاف"، والتي كان يحملني مسئوليتها.

كما أضاف: "أوضحت له كيف قمت بمساعدته في تخطى تلك الصعاب، إلا أن عددًا من المحيطين به نصحه نصائح تضر به وبمنصبه".

ويعد مصطفى مراد فهمي، هو والد عمرو فهمي، السكرتير العام السابق لـ"كاف".

يذكر أن عمرو فهمي، قد توفي في الثالث والعشرين من فبراير الماضي، عن عمر 37 عامًا، بعد صراع مع المرض.

وعُين عمرو فهمي، سكرتيرًا عامًا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في نوفمبر من عام 2017، خلفًا للمغربي هشام المغربي، الذي غادر منصبه، في أعقاب وصول أحمد أحمد، إلى رئاسة "كاف".

ودخل فهمي، في صدام مع رئيس الاتحاد الإفريقي، على خلفية رفضه بعض الممارسات غير القانونية للأخير، الأمر الذي دفع رئيس الاتحاد لإقالته من منصبه، وتعيين المغربي معاذ حجي، بديلًا له.

ووفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء «رويترز»، فإن المصري عمرو فهمي خاطب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، واتهم رئيس "كاف"، بدفع 20 ألف دولار لحسابات خاصة برؤساء بعض الاتحادات في بلدان بقارة إفريقيا على رأسها اتحادا كاب فيردي وتنزانيا.

وكان الراحل عمرو فهمي، قد بدأ جدية حملته الانتخابية، من أجل الترشح للانتخابات المقبلة، لرئاسة الاتحاد الإفريقي، والتي كان مقررًا إجراؤها، العام المقبل.