رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

كورونا يدفع الأندية البلجيكية إلى تسريح لاعبيها

الكابتن


سرحت العديد من أندية كرة القدم الكبرى في بلجيكا مثل أندرلخت وستاندارد دو لييج لاعبين ومدربين بشكل مؤقت؛ بسبب نقص الدخول الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19».

وأعلن أندرلخت، تفعيل ما يسمى بـ "البطالة الفنية" لجزء كبير من موظفيه، في ضوء الأثر الاقتصادي غير المسبوق الذي تسبب فيه كورونا.

وتعد "البطالة الفنية" إجراء تلجأ إليه شركات في حالات الضرورة، ويسمح لها بتعليق عقود عمل مبرمة لفترة زمنية محددة أو تقليص ساعات العمل من أجل مواجهة أزمة اقتصادية أو إنتاجية.

وكانت الحكومة البلجيكية قد توقعت اللجوء إلى هذه الإجراءات التنظيمية المؤقتة في الأيام الأخيرة بسبب القيود الاقتصادية ذات التأثير الأكبر على هذه الأندية، مقارنة بتلك التي تواجهها العديد من الشركات خلال الأسابيع الأخيرة.

وذكر أندرلخت أن اللاعبين والإدارة سيقبلون إجراءات تستهدف خفض التكاليف في الأسابيع المقبلة.

وسيتم الانتهاء من صياغة الاتفاق بهذا الخصوص بين النادي والموظفين خلال الأيام المقبلة، كما ورد في البيان.

وبينما يستمر تخفيض الأجور، سيخفض النادي أيضا "التكاليف ذات الصلة بالموردين إلى الحد الأدنى الضروري".

ويضاف هذا الإجراء إلى إقالة النادي السبت الماضي للمدرب الثاني للفريق الأول، بار زيتربيرج، ما تم تبريره بأنه يعود إلى "أسباب مالية".

وفي غضون ذلك، أعلن ستاندارد لييج مطلع الأسبوع الجاري عن اللجوء إلى التسريح المؤقت لبعض مدربي النادي.