رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنفانتينو: على الجميع الاستعداد للأسوأ وكرة القدم ستعود دون تعريض أحد للخطر

جياني إنفانتينو
جياني إنفانتينو

طالب السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي كرة القدم، الجميع "بالاستعداد للأسوأ" ، لكنه أصر على أن "فيفا" سيبذل قصارى جهده للمساعدة، في مكافحة فيروس "كورونا"، مشيرًا إلى أنه "يجب علينا جميعا التضحية في سبيل ذلك".

وتسبب فيروس "كورونا" المستجد، في تعليق نشاط كرة القدم في جميع أنحاء العالم، حيث يقوم "فيفا" بدراسة كيفية مساعدة المنظمات الرياضية التي تعاني اقتصاديًا.

لكن رئيس "فيفا" زعم أنه لا توجد ضمانات بشأن موعد استئناف نشاط كرة القدم.

قال إنفانتينو لصحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت": "الصحة تأتي أولا، ثم كل شيء آخر يأتي في وقت لاحق، نأمل في الأفضل، ولكن أيضا علينا الاستعداد للأسوأ".

وتابع: بدون ذعر، لنبقى واضحين سنلعب مرة أخرى عندما نتمكن من القيام بذلك دون تعريض صحة أي شخص للخطر.

وواصل إنفانتينو حديثه: "الاتحادات ومسئولو روابط الدوريات جاهزون لمتابعة توصيات الحكومات ومنظمة الصحة العالمية. أشكر الأطباء والممرضات وجميع الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الآخرين. إنهم أبطال".

وأشار إنقانتين، إلى أن "فيفا" يمكنه المساعدة بعدة طرق، وكيف يتعاونون بالفعل مع الاتحادات المختلفة، مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وأضاف: "لقد أظهرنا روح التعاون والتضامن مع أوروبا وأمريكا الجنوبية والآن دعنا نفكر في أجندة مباريات المنتخبات الوطنية، حول التعديلات المؤقتة فيها، وتعويضات للوائح بشأن حالة اللاعبين والانتقالات.

وتابع: "نحن بحاجة لحماية العقود وتكييف فترات التسجيل. ومع ذلك هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير. لكن ليس لدينا خيار. علينا جميعا أن نقدم تضحيات".

وأكد إنفانتينو أن "فيفا" استخدم مدخراته لأزمة داخلية محتملة لمساعدة عالم كرة القدم، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي مستعد دائمًا للمساعدة.

وقال رئيس "فيفا": بكل تأكيد بفضل وضعنا المالي المتين يمكننا اقتراح تدابير تضامن تقدر بـ10 ملايين دولا، لصندوق منظمة الصحة العالمية. ثم إنشاء صندوق عالمي لمساعدة كرة القدم.

وتابع:"بفضل السنوات الأربع الماضية، يتمتع (فيفا) بصحة ممتازة ولديه الموارد للقيام بذلك. المدخرات هي لمساعدة فيفا أثناء الأزمة، لكن هذه أزمة بالنسبة لعالم كرة القدم، ويبدو من الواضح أنه يتعين علينا القيام بكل ما في وسعنا".

وأشار إنفانتينو إلى أنه "في هذه الأنواع من الحالات، تكون الصحة على رأس الأولويات ويلزم اتخاذ تدابير استثنائية. هذا ببساطة ما فعلته. أنا دائما على استعداد لمساعدة المحتاجين. اليوم، إنها أوروبا وأمريكا الجنوبية، وغدًا قد يكون هناك آخرون. هذا ما أخبرت به رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر شيفيرين، عبر الهاتف".

وأكد رئيس "فيفا أن الاتحاد الدولي اضطر إلى تأجيل كأس العالم للأندية- لإفساح المجال لإقامة بطولة كأس أمم أوروبا عام 2021.

وأضاف: سنقرر قريبًا ما إذا كنا سنلعب النسخة الأولى في عام 2021، أو في عام 2022 أو على الأقل في عام 2023. ولكن دعونا لا ننسى شيئًا واحدًا، كأس العالم للأندية وكأس العالم هي المصدر الوحيد للدخل لغالبية الاتحادات.

وتابع: "بدونها ، في أكثر من 100 دولة ، لن تكون هناك أي بطولات أو قطاعات شبابية أو كرة قدم نسائية أو ملاعب. إن تأجيل كأس العالم للأندية سيفقد "فيفا" وجميع الاتحادات مئات الملايين. لدينا الوسائل للتعامل مع هذه الخسائر.

وأضاف: "لكن الحلول في التقويم الدولي يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح جميع أصحاب المصلحة. إنها مسئولية فيفا. سنتحدث عن ذلك مع الاتحادات والأندية واللاعبين".