رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحلو ميكملش.. أحمد فتحي "جوكر" الأهلي الباحث عن المال 

الكابتن

لا أحد يمكنه أن يختلف على قيمة أحمد فتحي، الظهير الأيمن للنادي الأهلي، كواحد من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية بصفة عامة والمارد الأحمر بصفة خاصة، فدائما ما يظهر معدن الرجال في أوقات الشدة وهكذا يكون فتحي على الموعد في المباريات الحاسمة والصعبة.

وعلى الرغم من قيمة فتحي الكبيرة على المستوى الفني، إلا أنه دائما ما يثير الجدل خاصةً فيما يتعلق بمسألة تجديد عقده، شأنه شأن بعض اللاعبين بينهم نجوم كبار أنهوا مسيرتهم في الملاعب من قبل أمثال محمد بركات وأحمد حسن.

مشوار فتحي مع الأهلي 

فتحي خاض مع الأهلي 338 مباراة، نجح في إحراز 24 هدفا وصنع 61 هدفا لصالح المارد الأحمر.

وعلى مستوى الألقاب، أحرز 19 بطولة مع الأحمر بواقع 10 ألقاب للدوري و3 ألقاب دوري أبطال أفريقيا ولقبين للسوبر الأفريقي و3 ألقاب للسوبر المصري ولقب كأس مصر مرة واحدة.

ونستعرض أبرز مواقف الجوكر المثيرة للجدل والتي اعتاد عليها قبل تجديد العقد

لا يختلف الموقف الحالي لفتحي الذي يريد من الإدارة الحمراء الحصول على 20 مليون جنيه راتبا سنويا، ولا يريد التساوي بزميله وصديقه وليد سليمان الذي سيحصل على 9 مليون فقط، عن مواقف سابقة.

عام 2011، ومع توقف الدوري كان موعد تجديد عقد اللاعب بعد 4 سنوات قضاها داخل القلعة الحمراء، وحاول الضغط على إدارة الأحمر عن طريق نادر شوقي وكيل اللاعبين الذي كشف في تصريحات صحفية أن اللاعب تلقى عدة عروض إنجليزية في محاولة منه للضغط على إدارة الأهلي للرضوخ لمطالب فتحي.

وبعد عامين وتحديدا في يونيو 2013، كان الدوري متوقفا بسبب الظروف السياسية للبلاد حاول اللاعب أيضا الضغط بورقة الاحتراف والرحيل خاصةً أن عقده قد انتهى.

وبرر فتحي موقفه بأن ظروف البلاد في ذلك الوقت تمنعه من استكمال مشواره في الملاعب، قبل أن يرحل اللاعب بعد عام فقط إلى قطر ليخوض تجربة فاشلة مع فريق أم صلال القطري لم يُكتب لها النجاح قبل أن يعود للمارد الأحمر بعد موسم واحد فقط ويةقع على عقد لمدة 3 مواسم حتى صيف 2018.

ما أشبه الليلة بالبارحة: الكبار ينقذون فتحي من فخ السعيد

في يناير 2018، وافق وليد سليمان كعادته على توقيع على بياض، بينما حاول فتحي المماطلة على أمل الحصول على عرض مادي أفضل من الإدارة الحمراء.

حاول فتحي السير على خطى عبد الله السعيد الذي وقع في ذلك الوقت للزمالك، وكان مسئولي الأبيض يزيدون في الضغط على فتحي الذي كاد أن يرضخ للضغوط لولا تدخل كبار الفريق السابقين محمد بركات ومحمد أبو تريكة اللذان نصحا ظهير الأهلي بعدم تكرار ما فعله عبد الله ليوافق اللاعب على التجديد في النهاية.