رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدافع ليفربول السابق: فيرنر البديل المناسب في حال رحيل ماني

ساديو ماني
ساديو ماني

يبحث نادي ليفربول الإنجليزي عن صفقة هجومية جديدة، رغم اعتماد الألماني يورجن كلوب، المدير الفني للريدز، على المثلث المرعب، المتمثل في نجمنا المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو ماني، والبرازيلي روبرتو فيرمينو.

وكان العديد من التقارير الصحفية قد ربط اسم ليفربول بالتعاقد مع  النجم الألماني تيمو فيرنر، مهاجم لايبزيج، خلال فترة الميركاتو الصيفي المقبل.

الأمر الذي ساهم في انتشار تكهنات عديدة بشأن باقتراب رحيل ماني عن ليفربول، في ظل اهتمام ريال مدريد الإسباني بضمه، بجانب شكوك حول مصير محمد صلاح، نظرًا لاهتمام كبار أوروبا أيضًا بالتعاقد معه.

وبهذا الصدد، نشرت شبكة "ESPN" الأمريكية، تصريحات ستيف نيكول، مدافع ليفربول السابق، قائلًا: "تيمو فيرنر؟ إنه صفقة جيدة حقًا لليفربول".

وتابع: "ولكن لسوء الحظ، لا يوجد العديد من اللاعبين مثل فيرنر، وبالتالي فهو وحده من سيقرر طريقه، وإذا ما كان يريد الانضمام إلى ليفربول أو الرحيل إلى نادٍ آخر".

وأوضح: "مثلما فعل مبابي، أخبر الجميع أنه يريد ارتداء قميص ريال مدريد، ولكن أنظر، لقد انتهى به المطاف في صفوف باريس سان جيرمان".

وأتم: "في حال تمت الصفقة لصالح ليفربول، فإن المثلث الهجومي المرعب الذي يتميز به الفريق سيتفكك بالتأكيد، وبالتالي فإن ساديو ماني قد يرحل، وهذا أمر في غاية الخطورة".

وارتبط اسم ليفربول بالعديد من الصفقات الهجومية القوية، مثل فيرنر، جادون سانشو، جناح بروسيا دورتموند، جاك جريليش مهاجم أستون فيلا، وكاي هافرتس لاعب باير ليفركوزن.

ويتصدر ليفربول حاليًا جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 82 نقطة، متفوقًا على مانشستر سيتي صاحب الوصافة بفارق 25 نقطة كاملة.

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 6 آلاف حالة، وإصابة أكثر من 170 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية. 

وعلى المستوى الكروي، فقد تسبب فيروس كورونا المستجد فى إصابة العديد من اللاعبين بمختلف الدوريات، بجانب ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي، كذلك أعلن نادي فالنسيا في بيانه، إصابة 35% من أعضاء الفريق بالمرض، الأمر الذي أدى إلي تعليق كافة الأنشطة الرياضية والدوريات العربية والأوروبية لمدة أسبوعين وحتى أوائل شهر أبريل المقبل.