لاعب جنوب إفريقي يكشف حقيقة إصابته بفيروس "كورونا" (فيديو)

كشف ثابانج موناري، لاعب وسط فريق بيدفيست ويتس الجنوب إفريقي، حقيقة تعرضه للإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.

كانت تقارير صحفية، قد ذكرت أن موناري، وزميله بالفريق هاشم دومينجو، قد تم الاشتباه في إصابتهما بالفيروس، بعد ظهور علامات الإنفلونزا الشديدة، عليهما، الأسبوع الماضي، قبل مباراة بيدفيست أمام نظيره ريال كينجز، في كأس جنوب إفريقيا، ليخضع اللاعبان بعدها لاختبار وقائي، خوفًا من تعرضهما لـعدوى "كورونا".

ومن جانبه، طمأن موناري، جماهير الفريق، وجماهير كرة القدم في بلاده، بشأن صحته، مؤكدًا عدم إصابته فيروس "كورونا"، وذلك من خلال فيديو مصور، نشره عبر حسابه الرسمي، على "إنستجرام".

وقال موناري: "أنباء كثيرة تحدثت حول تعرضي للإصابة فيروس "كورونا".. أنا بخير وفي حالة صحية جيدة، ولم أصب بـ"كورونا".

وتابع: "لقد أنهيت للتو مراني مع الفريق، والآن أنا في طريقي للمنزل".

وأضاف: "بعض الأشخاص يكتبون أشياء غير صحيحة وخطيرة قد تؤذي حياة الآخرين.. لذا أود أن أقول للجميع إني بخير ولم أصب بالفيروس".

ومن المقرر أن تتخذ رابطة الدوري الجنوبي إفريقي، قرارًا اليوم بشأن ما إذا كان سيتم تعليق كرة القدم المحلية أم لا، خاصة بعد إعلان سيريل رامافوسا، رئيس جنوب إفريقيا، حالة كارثة، في البلاد، أمس الأحد.

كان رامافوسا، قد أعلن في خطاب رسمي، عن حالة كارثة وطنية في بلاده، معلنًا عن تدابير شاملة لاحتواء انتشار "كوفيد 19" ، بما في ذلك وضع قيود على سفر الأجانب من البلدان المتضررة بشدة ، وحظر التجمعات لأكثر من 100 شخص، وإغلاق المدارس.

وذكر رامافوسا، في خطابه، أن عدد الحالات المؤكدة التي أصيبت بفيروس "كورونا"، قد وصل إلى 61 حالة، حيث أضاف: «لقد قررنا اتخاذ إجراءات عاجلة وجذابة لحماية شعبنا وتقليل تأثير الفيروس على مجتمعنا واقتصادنا. يستدعي هذا الموقف استجابة استثنائية. لا يمكن أن يكون هناك نصف تدابير».

وتم إعلان حالة الطوارئ الوطنية بموجب قانون إدارة الكوارث، حيث قررت الحكومة إنشاء مجلس قيادة وطني برئاسة رامافوسا.