رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى آخر حوار قبل وفاته.. عمرو فهمى كان ينوى الترشح لرئاسة «كاف» وتوعد الفاسدين

عمرو فهمي
عمرو فهمي

رحل عمرو فهمي، السكرتير العام السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد أن ظل يجاهد من أجل إصلاح منظومة «كاف»، حيث توفي الفقيد اليوم الأحد، عن عمر 37 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان.

وقبل وفاته أكد عمرو فهمي، الأمين العام السابق لـ«كاف»، في تصريحات سابقة لـ«الكابتن»، في الثاني من ديسمبر الماضي، إنه قرر الترشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي خلال الانتخابات المقبلة.



وأضاف «فهمي» أنه أقبل على تلك الخطوة من أجل تطوير ودعم الكرة المصرية والإفريقية، وتحقيق مكاسب مادية كبيرة، ومحاربة الفساد الذي توغل في كل قطاعات الكرة الإفريقية.

وتحدث «فهمي» عن تلك الخطوة قائلًا: «هجبلكم فلوس كتير جدًا جدًا جدًا، الكرة أصبحت بيزنس وأنا درست هذه التفاصيل في رسالتي الخاصة، ولدي من التجارب العملية ما جعلني أستكشف كل شيء، وأقف على كل المحاور التي تجعلني وجيلًا جديدًا من الشباب ننهض بكرة القدم واقتصادها».

وحول منافسة أحمد أحمد، رئيس «كاف» أكد: «أحمد أحمد انتهى، وستكشف التحقيقات عن ذلك قريبًا جدًا، وكل من أخطأ في حق الكرة الإفريقية سيقع قريبًا»، متابعًا: «لدي أوراق ومستندات تورط من أفسدوا الحياة الإفريقية، وسأظهر كل شيء في وقته، رئيس الاتحاد الكونغولي متورط، وكذلك رئيس اتحاد جيبوتي، وغيرهما من المجموعة التي حكمت مؤخرًا».

وطالب بضرورة الانتباه لفاطمة سامورا، السكرتير العام بالاتحاد الدولي، التي تم انتدابها للإشراف على عمل «كاف» مؤخرًا، مشيرًا إلى أنها لا تفقه شيئًا في كرة القدم ولا يمكنها تقديم أي إضافة للعبة، عوضًا عن عدم درايتها بالخبايا والتفاصيل المهمة في إفريقيا.

وأكد عمرو فهمي أنه يمتلك كتلة تصويتية كبيرة تجعله المرشح الأول لرئاسة «كاف»، وكان من المقرر أن يبدأ رحلته الانتخابية في يناير المقبل من السودان وإثيوبيا.

وأوضح فهمي أن ما أحرزته الدولة المصرية من تقدم كبير في إفريقيا مؤخرًا، يجعله مؤمنًا بأنه حان الوقت ليصل هذا التقدم لمجال كرة القدم، وتستعيد مصر ريادتها ومكانتها الطبيعية، سواء من خلاله أو عبر جيل جديد من الشباب مثلما يؤكد ويكرر الرئيس دومًا في كل خطواته وأفعاله.