رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

في بيان رسمي.. "كاف" يرد على اتهامات الفساد ضد أبوريدة وأحمد أحمد

الاتحاد الإفريقي
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم

أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بيانًا رسميًا، يرد فيه على المزاعم والادعاءات التي تم تداولها خلال الساعات الماضية، والتي طالت مسئولين كبارا في "كاف".

وقال "كاف"، في بيانه الذي نشره عبر موقعه الرسمي، إن التغييرات الهيكلية التي قام بها الاتحاد الإفريقي لن تنحرف عن مسارها، من خلال بعض التقارير المضللة في بعض وسائل الإعلام.

وأكد البيان، أن اللجنة التنفيذية بـ "كاف"، تحتفظ بحقها في مقاضاة جميع مروجي الادعاءات الخاطئة وغير المثبتة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضح البيان: "لقد أسفرت أكثر من 30 عامًا من الإدارة القديمة في "كاف"، عن أوجه قصور مهمة في جميع مستويات العمليات. كان التزام اللجنة التنفيذية بفصل جديد يستند إلى أفضل الممارسات الدولية هو الدافع وراء قرارها بإجراء مراجعة شاملة لعمليات الاتحاد الإفريقي، خلال اجتماعها في 11 أبريل 2019. بالإضافة إلى ذلك، كانت اللجنة التنفيذية هي التي طلبت شراكة لمدة ستة أشهر مع "فيفا" لتسريع الإصلاحات التي بدأت.

وأشار "كاف "، في بيانه إلى أنه "تم بالفعل تنفيذ العديد من الإجراءات الشاملة المتعلقة بالتحكيم والإدارة قبل وأثناء شراكة استمرت ستة أشهر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم. وثابر "كاف" على هذا الطريق لضمان تحقيق أعلى المعايير الدولية. أيضا ، نحن بحاجة إلى تعيين المستوى الصحيح من التوقعات. لن يكون من الواقعي التظاهر بأن هذه التغييرات الهيكلية يمكن أن تحدث جميعها في غضون أسابيع. بدلاً من ذلك، تلتزم اللجنة التنفيذية تمامًا بتحقيق هذا الطموح خلال فترة ولايتها".

وأضاف البيان، أن "اللجنة التنفيذية، حددت يوم 14 فبراير 2020، موعدًا لاجتماعها، للتحقق من خارطة طريق "كاف" 2020-2021 ، والتي ستأخذ بعين الاعتبار جميع التوصيات. سوف يضمن التواصل المنتظم والشفاف أن يتمكن جميع المراقبين وهواة كرة القدم الأفارقة من تقييم التقدم المحرز نحو الوصول إلى اتحاد إفريقي جديد".

ذكرت تقارير صحفية أن عملية التدقيق والمراجعة التي أجرتها لجنة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، والمفوض العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، السنغالية، فاطمة سامورا، خلال فترة مدتها، التي دامت ستة أشهر، قد كشفت عن تفاصيل فساد صادمة، داخل "كاف".

وكشف موقع "fifacolonialism"، أن وثيقة مسربة، أظهرت مستويات غير مسبوقة من نهب الاحتياطي المالي للاتحاد الإفريقي، من قبل أعضاء بالمكتب التنفيذي لـ "كاف"، وهي أموال تُركت في عهد الكاميروني عيسي حياتو، الرئيس السابق للاتحاد.

وكشفت عملية التدقيق التي قامت بها لجنة مالية تابعة، فاطمة سامورا، عن وجود عجز مالي، وصل إلى 24 مليون دولار، في حسابات "كاف"، دون وجود أي مستندات، تثبت أين ذهبت تلك المبالغ المهدرة.

وأشار التقرير، إلى أن رجال أحمد أحمد، داخل المكتب التنفيذي، قاموا بالتخلص من كافة المستندات المثبتة بها تلك المبالغ، قبل أن تنجح لجنة من المدققين القانونيين، في استعادتها والتعرف على مسارات تلك المبالغ.