رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكونفيدرالية أمل إيهاب جلال للاستمرار مع المصري.. والتوأم في الصورة

التوأم حسام وإبراهيم
التوأم حسام وإبراهيم حسن

أصبح اسم التوأم حسام وإبراهيم حسن يتردد بقوة داخل أروقة النادي المصري البورسعيدي، الفترة الحالية، لتولي المسئولية الفنية للفريق الأول لكرة القدم، بعد النتائج السيئة التي يحققها مع إيهاب جلال مؤخرًا، سواء على المستوي المحلي أو الإفريقي.

فهناك بعض الأعضاء داخل مجلس الإدارة يتبنون فكرة عودة التوأم مرة أخرى للفريق، فهم يرون أن الثنائي بما يمتلكونه من خبرات قادر على إعادة لم شمل الفريق مرة أخرى.

فليس فقط الروح القاتلة العالية للتوأم أو حماسهما المتواصل داخل المستطيل الأخضر هما سبب تمسك هذه الجبهة بفكرة عودة حسام وشقيقه، ولكن من أجل الحفاظ على فرص المصري المتبقية في الصعود إلى دور الثمانية من الكونفيدرالية الإفريقية.

أما على المستوي المحلي فالفريق يعاني من نتائج غير مستقرة ومتذبذبة، وهو ما جعل المصري يتراجع للمركز الحادي عشر في جدول ترتيب الدوري، برصيد 15 نقطة.

ولكن ما يصطدم مع هذه الأصوات هو رفض الجماهير عودة التوأم، لما بدر منهما عقب رحيلهما عن النادي عام 2018، قبل قيادة بيراميدز فنيًا.

لكن هناك جبهة أخرى ترفض من الأساس فكرة طرح الموضوع، خوفًا من بطش الجماهير، التي لم تنس الهجوم الناري من التوأم على مجلس الإدارة الحالي، وبدأت عملية جس نبض أكثر من مدير فني، من أجل تجهيز أحدهم لقيادة الفريق فنيًا، خلفًا لإيهاب جلال، الذي أصبحت أيامه مع المصري معدودة للغاية، بعد الخسارة أمام بيراميدز بالأمس، بهدفين نظيفين وتوقف رصيده عند 6 نقاط في المركز الثاني خلف بيراميدز المتربع والذي ضمن التأهل إلى دور الثمانية رسميًا.

ولكن ما تخشاه هذه الجبهة هو عدم وجود وقت كافٍ من أجل القيام بهذه الخطوة، في ظل ضغط المباريات المتتالي محليًا وإفريقيًا، وهو ما جعل البعض منهم يطلب منح الفرص لإيهاب جلال مرة أخرى وإعادة الثقة إليه، حتى لا يدخل الفريق في حالة من عدم الاستقرار الفني والإداري، مع الانتظار إلى ختام دوري المجموعات من الكونفيدرالية.