رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشرف حكيمى: لست أقل من أرنولد.. وأتمنى الاعتزال فى الريال (حوار)

أشرف حكيمى
أشرف حكيمى

حقق المغربى أشرف حكيمى، لاعب فريق ريال مدريد المُعار لفريق بروسيا دورتموند الألمانى، إنجازًا جديدًا بحصوله على جائزة أفضل لاعب صاعد فى القارة الإفريقية لعام ٢٠١٩، خلال حفل «كاف» للأفضل، الذى أقيم فى مدينة الغردقة، قبل أيام. وتألق «حكيمى» مع دورتموند هذا الموسم، وأنهى نصفه الأول بتسجيل ٦ أهداف وصناعة مثلها، على الرغم من لعبه فى مراكز الدفاع. «الكابتن» التقت «حكيمى» عقب تتويجه بالجائزة، فى حوار تحدث فيه عن الكثير من الأسرار المتعلقة بمشواره الكروى، وإمكانية عودته لفريق العاصمة الإسبانية، وغيرها من الأمور.

■ بدايةً.. ما شعورك عقب تتويجك بجائزة أفضل لاعب صاعد فى إفريقيا؟
- كنت وما زلت أجتهد وأعمل بقوة مع فريقى ومنتخب بلادى من أجل تحقيق هذا الهدف، وأنا الآن سعيد بتتويج مجهودى خلال العام الشاق بتحقيق الجائزة، وسأواصل العمل لتحقيق أهداف أكبر فى المستقبل.
■ تقدم مستويات رائعة مع دورتموند.. فكيف تفكر فى مستقبلك خلال المرحلة المقبلة؟
- حاليًا أفكر فقط فى الأشهر الستة المتبقية فى عقدى مع دورتموند، وسأعمل على الاستمرار فى تقديم أفضل مستوياتى خلالها، وبعدها أبدأ التفكير فى المرحلة المقبلة.
الآن أهم شىء بالنسبة لى هو دورتموند، الذى ألعب له حاليا، وفى نهاية الموسم جميع الاحتمالات ستكون مفتوحة. قد أمدد عقدى مع دورتموند، قد أعود لريال مدريد، أو ربما أنتقل لخوض تجربة أخرى مع فريق جديد.
■ خلال طفولتك وبدايات مشوارك الاحترافى.. هل كنت تتمنى اللعب لفريق آخر بعيدًا عن ريال مدريد؟
- «ضاحكا»: أنا ألعب فى الريال منذ كنت طفلًا، حيث بدأت اللعب للفريق وكان عمرى ١٠ سنوات، وقتها كان حلمى اللعب للفريق الأول، وأشكر الله أن هذا الحلم قد تحقق، وأتمنى الاستمرار فى تحقيقه والعودة للفريق والبقاء معه حتى الاعتزال.
■ مَن المدرب الذى تحلم بالتدرب تحت قيادته؟
- هناك العديد من المدربين الكبار والمميزين فى أوروبا أتشرف باللعب تحت قيادتهم، ومنهم لوسيين فافر مدربى الحالى فى دورتموند، وهو مدرب كبير يساعدنى على تطوير مستواى واللعب بشكل جيد دائمًا من أجل مساعدة فريقى.
■ مَن اللاعب الذى تتخذ منه نموذجًا أو مثلًا أعلى على مستوى مركزك؟
- هناك لاعبون كُثُر مميزون فى هذا المكان، وأهمهم دانى كارفاخال، لاعب الريال، والإيفوارى سيرجى أورييه، المتواجد معى فى تشكيلة الأفضل بإفريقيا، وبالتأكيد لاعب ليفربول ألكسندر أرنولد، وهذا لا يقلل منى شخصيًا، فأنا أعتبر نفسى من أفضل لاعبى العالم فى مركزى.