ماذا فعلت بنا الأيام الفشل يلاحق مرشحى تدريب المنتخب الوطنى مع أنديتهم

عقب إخفاق المنتخب الوطنى فى بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة والتى أقيمت الصيف الماضى فى القاهرة، وتوديع البطولة من دور الـ16 أمام جنوب إفريقيا وما تبعها من إقالة الجهاز الفنى بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى، والاتجاه لتعيين جهاز وطنى محلى لقيادة الفراعنة فى الفترة المقبلة.

انحصرت ترشيحات أعضاء الجبلاية بين خمسة مدربين لقياد المنتخب الوطنى وجاءت هذه الترشيحات كالتالى حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى، وإيهاب جلال المدير الفنى للمصرى، وحسام حسن المدير الفنى لسموحة، وحسام البدرى رئيس نادى بيراميدز فى ذلك الوقت، وأحمد حسام ميدو المدير الفنى للمقاصة.

وبعد استبعاد حسن شحاتة، والاستقرار على إيهاب جلال مديرًا فنيًا للمنتخب، وقبل ساعات من إعلان تنصيبه مدربًا للمنتخب الوطنى، حدث تطورات جاءت بحسام البدرى مديرًا فنيًا للمنتخب الوطنى.

ورغم عدم تقبل الجماهير المصرية نتائج حسام البدرى مع المنتخب حتى الآن، وتراجع التنصيف الشهرى للمنتخب على يديه واحتلال المنتخب معه المركز الثالث فى المجموعة السابعة بالتصيفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية بالكاميرون 2021، برصيد نقطتين خلف جزر القمر المتصدر بأربع نقاط وكينيا الثانى برصيد نقطتين.

يرصد موقع "الكابتن" نتائج باقى المرشحين لتدريب المنتخب مع أنديتهم فى الدورى هذا الموسم.

البداية مع حسن شحاتة، الذى لم يتعاقد مع أى فريق لقيادته هذا الموسم، والذى اكتفى بالمشاهدة والتحليل لمجريات الأمور فى الدورى

أما إيهاب جلال المدير الفنى للمصرى فيواجه انتقادات عنيفة من قبل جماهير المصرى، لتراجع نتائج الفريق البورسعيدى تحت قيادته، واحتلال المصرى للمركز الرابع عشر برصيد 8 نقاط جمعها من خوض ثماني مباريات.

حسام حسن المدير الفنى لسموحة، لم يقدم النتائج المتوقعة منه مع الفريق الساحلى، والذى يملك الإمكانيات الفنية والمالية لاحتلال مركز متقدم فى جدول الترتيب، حيث اكتفى سموحة باحتلال المركز السادس برصيد 14 نقطة من تسع مباريات.

أما أحمد حسام ميدو المرشح الأخير لتدريب المنتخب، فيواجه خطر الإقالة من تدريب المقاصة، بعد تراجع نتائج الفريق الفيومى على يديه، واحتلال الفريق للمركز الثالث عشر برصيد تسع نقاط من 10 مباريات.