بعد 38 عامًا.. ليفربول يطمح للثأر من فلامنجو فى نهائى مونديال الأندية

وسيطمح الفريق الإنجليزي للثأر من هزيمة ثقيلة لحقت به من منافسه البرازيلي، قبل 38 عامًا، عندما التقي الفريقان، في لقاء كأس الإنتركونتينتال، والذي كان يقام سنويًا، بين بطلي أوروبا، وأمريكا الجنوبية، قبل أن يتم إلغاؤه عام 2004.

واجه ليفربول، نظيره فلامنجو، عام 1981، قبل مباراة كأس إنتركونتينتال، والتي استضافها الملعب الوطني بالعاصمة اليابانية طوكيو.

وتمكن فلامنجو، من تحقيق الفوز على ليفربول، بثلاثية نظيفة، في المباراة التي أقيمت في الثالث عشر من ديسمبر من العام ذاته.

وحملت الأهداف الثلاثة، توقيع كل من جواو باتيستا نونيس دي أوليفيرا (نونيس)، في الدقيقتين 12، و41، وأديليو، في الدقيقة 34.

ومثل فلامنجو في تلك المباراة:

حراسة المرمى: راؤول 

خط الدفاع: ليوناردو – مارينهو – موزير – جونيور

خط الوسط: أندرادى – أديليو – زيكو (القائد)

خط الهجوم: تيتا – نونيس – ليكو

وقاد فلامنجو، في تلك المواجهة، المدرب البرازيلي الشهير باولو كاربيجياني.

بينما خاض ليفربول، اللقاء بتشكيل مكون من:

حراسة المرمى: بروس جروبيلار

خط الدفاع: فيل نيل – فيل طومسون – الآن هانسين – مارك لورينسون 

خط الوسط: سامي لي – تيري ماكديرموت – جرايم سونيس – راي كينيدي

خط الهجوم: كيني دالجليش – كريج جونستون

وقاد ليفربول، في تلك المواجهة، المدرب الشهير بوب بيزيلي، صاحب الإنجازات الكبيرة، مع "الريدز".

وخاض ليفربول، لقاء كأس إنتركونتينتال، بعد حصده لقب دوري أبطال أوروبا، بالفوز على ريال مدريد الإسباني، بهدف دون رد، سجله نجم الفريق، الآن كينيدي.

بينما خاض فلامنجو، المباراة، عقب تتويجه بلقب كوبا ليبرتادوريس 1981، على حساب فريق كوبريلوا التشيلي، بعد ثلاث مباريات مثيرة.

حقق الفريق البرازيلي، الفوز على ملعبه، في لقاء ذهاب الدور النهائي، بهدفين مقابل هدف، قبل أن يتمكن الفريق التشيلي، من الفوز في لقاء الإياب، بهدف دون رد. 

ولم تكن اللوائح في ذلك الوقت، تعترف بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، ليقرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونيمبول)، إعادة المباراة، في ملعب محايد.

وشهد ملعب (سينتياريو) بالعاصمة الأوروجوايانية مونتفيديو، المباراة الثالثة بين فلامنجو وكوبريلوا، وتمكن الفريق البرازيلي، من حصد الفوز بهدفين نظيفين، لنجمه الأبرز "زيكو".

(الإعلان الترويجي للمباراة)