رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تسونامى أبيض".. ماذا قالت الصحف الإسبانية عن الكلاسيكو بين الريال وبرشلونة؟

ميسي وكروس
ميسي وكروس

سلطت الصحف الإسبانية، الصادرة صباح اليوم الخميس، الضوء على الكلاسيكو بين ناديي برشلونة وريال مدريد، الذي جمعهما مساء أمس، على ملعب "كامب نو"، ضمن منافسات الجولة المؤجلة من الأسبوع العاشر من الليجا، الذي انتهى بالتعادل السلبي 0-0.

 

وكانت البداية مع صحيفة «ماركا» التي عنونت "ريال مدريد لا ينهي مهمة عظيمة"، مُشيرة إلى أن الحكم ليخاندرو هيرنانديز، لم يحتسب ضربتي جزاء استحقها الفرنسي رافائيل فاران، لاعب ريال مدريد. لمعرفة التفاصيل من هنا.




وعلى الموقع الإلكتروني، كتبت الصحيفة: "ريال مدريد لم يُجهز على برشلونة".

 



فيما خرجت صحيفة «آس» بعنوان "تسونامي أبيض"، مُضيفة: "كلاسيكو دون أهداف ودون حكم الفيديو المساعد VAR".

كما تحدثت الصحيفة عن بطولة كأس العالم للأندية ولقاء نصف النهائي بين ليفربول ومونتيري المكسيكي، وكتبت "فيرمينو يضع ليفربول في النهائي بهدف في الدقيقة 91".




وعلى الموقع الإلكتروني، كتبت الصحيفة: "دون أهداف دون VAR".

 



أما صحيفة «موندو ديبورتيفو» فقد عنونت "قتال سلبي"، مُشيرة إلى الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة.

كما أبرزت الصحيفة الإجراءت الأمنية المُشددة التي شهدها اللقاء خارج الملعب بين المتظاهرين وقوات الأمن.




وعلى الموقع الإلكتروني، كتبت الصحيفة: "تعادل دون أهداف في كلاسيكو مثير للغاية".

 



ولم تختلف صحيفة «سبورت» عن البقية، إذ عنونت "الكثير من الضوضاء والقليل من الكلاسيكو".

كما اهتمت ببطولة مونديال الأندية، وكتبت "ليفربول – فلامينجو.. نهائي كأس العالم للأندية".




وعلى الموقع الإلكتروني، كتبت الصحيفة: "كلاسيكو دون أهداف".

 



ويتصدر برشلونة حاليًا جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 36 نقطة، متفوقًا على غريمه التقليدي ريال مدريد صاحب الوصافة بفارق الأهداف فقط.

 

جدير بالذكر أن المباراة جرت تحت إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة في تاريخ لقاءات الفريقين، في ظل احتجاجات سكان إقليم كتالونيا المطالبين بالانفصال عن إسبانيا، والتي تسببت في تأجيل المباراة، التي كان مقررًا لها أن تقام يوم 26 أكتوبر الماضي.

 

ورغم ذلك، توقفت المباراة بضع دقائق في الشوط الثاني، بعدما ألقت الجماهير التي ملأت مدرجات ملعب (كامب نو) بعض الكرات داخل أرض الملعب للتعبير عن مطالبها السياسية.